الفنانة المغربية صباح زيداني تغني «سلام على بغداد» رفقة فنانين عرب

شاركت المطربة المغربية صباح زيداني في عمل فني عربي جديد تحت عنوان «سلام على بغداد» رفقة فنانين عرب آخرين. الأغنية من إنتاج «شركة الهلال للإنتاج الفني»، شعر الدكتور نوفل أبو رغيف، لحن الفنان العراقي الكبير جمعه العربي، توزيع وتنفيذ الموسيقار السوري المقيم ببرلين بسام أيوب أما الغناء فكان لكل من صباح زيداني وجمعه العربي وبسام أيوب والمطربة السورية سارة الخطيب.
يمثل هذا العمل نداء فنيا إنسانيا يسعى لإثارة الانتباه إلى ما تعانيه هذه المدينة العريقة من ظروف قاسية في ظل الظروف الصعبة التي تجتازها حاليا، ولذلك يظل الفن ذلك الصوت الإنساني الذي ينحاز للسلم والسلام.
المطربة صباح زيداني قدمت العديد من الحفلات والورشات الصوتية في شتى أنحاء العَالَم، وهي تشتغل بهدوء واجتهاد، منذ مدة طويلة، على أداء وإنتاج قطع غنائية تسير عكس الرائج والمتداول.
من أشهر أغانيها: أمر غريب، دارنا يا دار السلام، كن لي قليلا، انس ما شئت، علمتني، مشتقالك، سنة جديدة،ومن بين أعمالها أيضا «سيفتح باب «للإمام الشافعي، الأغنية لحنها و وزعها الفنان و أستاذ الموسيقى يوسف قاسمي جمال. حيث شكلت الأغنية استمرارا لانفتاح المطربة و الملحن معا على ذخائر الشعر الروحاني العربي، و تقديمه ضمن رؤية فنية تستثمر روح الألحان المغربية و العربية.
الأغنية جاءت بفضل تكاثف مجهودات ثلة من الفنانين الموسيقيين الذين أرادوا كسر سطوة العزلة الصحية، حيث تزامن إطلاق هذه الأغنية مع ذروة انتشار كوفيد 19 ، لإظهار روح التضامن الفعال عبر الفن، فاشتغلوا عن بعد، كل واحد حسب تخصصه، مؤمنين بالدور الذي يمكن للفن عامة، و الغناء الهادف خاصة، أن يلعبه في كسر الروتين، و تبديد سطوة الخوف، و زرع الأمل و الطمأنينة في النفوس.
تسعى المطربة صباح زيداني من خلال أعمالها الفنية، لتنويع تجربتها الطربية عن طريق النبش في الموسيقى و الشعر العربيين، و تطويع صوتها ليتماشى مع ملحنين من مختلف المشارب و الثقافات، سيما و أنها تعاملت مع ملحنين مغاربة وعرب و أجانب، و ظلت و فية لأسلوب غنائي يسمو نحو جماليات التطريب و الغناء.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 14/09/2022