تابعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الفرع الجهوي القنيطرة، بقلق بالغ وشَجْب، ما تعرض له الزميل الإعلامي هشام مسلك ليام ،المصور بالموقع الإلكتروني الإخباري “هسبريس” زوال يوم الخميس 24 يونيو 2021 من اعتداء جسدي من طرف مجموعة من الأشخاص يتقدمهم شخصان معروفان من أبناء شيخ قروي بدوار الحنشة، جماعة سيدي الطيبي إقليم القنيطرة، وما رافقه من تنكيل وضرب وتهديد باستعمال “بالة” وفأس وحجارة، وحجز وتدمير محتويات ذاكرة الكاميرا التي تخص عملية التصوير لمظاهر البناء العشوائي بذات الجماعة القروية.
وحلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الطيبي بمنزل الشيخ القروي حيت أخرجت الكاميرا من المنزل وتم التوجه نحو المركز قصد الاستماع إلى الزميل في شكاية رسمية تثبت واقعة الاعتداء وحجز وسرقة الكاميرا ومسح المحتويات بما فيها محتوى إعلامي يخص تغطية نشاط يهم تكريم تلاميذ ناجحين دراسيا.
وأفاد بيان تضامني، أنه إثر ذلك أجرى الكاتب العام الجهوي للنقابة اتصالات بالجهات المعنية، فجاءت مُطمْئنة حول سير التحقيق بالاستماع إلى كل من المشتكى بهم وتحرير محاضر بغية تطبيق العدالة .
على ضوء هذا التطور المقلق الماس بحرية الصحافة والسلامة البدنية والأمان الشخصي للإعلامي هشام مسلك ليام، سجلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الفرع الجهوي القنيطرة تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل المصور هشام مسلك ليام، ومساندته في كل الخطوات القانونية التي يعتزم اتباعها.
وأعربت عن رفضها لكل حالات وأشكال التهديد والمنع وتكميم الأفواه واستعمال العنف بمنطق”شرع اليد”من طرف أشخاص في حق الصحافيين والإعلاميين.
وبالمناسبة دعت السلطات القضائية والأمنية بالقنيطرة إلى فتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات ضد المعتدي حتى لايتكرر الفعل مع جَبْر الضرر المادي والمعنوي للزميل .
مع تأكيد استمرار الفرع الجهوي في العمل من أجل التصدي لكل نكوص وحماية الصحافيين والإعلاميين من كل أشكال الاعتداءات التي تَطَالهم ومن أجل توفير مناخ ملائم لممارسة المهنة.