الكاتب الأول للاتحاد ذ. إدريس لشكر يستقبل ببيته الوزير الفلسطيني والقيادي أحمد مجدلاني

في إطار التعاون والتشاور الدائمين اللذين يجمعان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والقوى الوطنية التقدمية الفلسطينية، استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ذ إدريس لشكر ببيته بالعاصمة الرباط، أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية بالحكومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي، مرفوقا بسفير دولة فلسطين بالمغرب جمال عبد اللطيف الشوبكي، وسيلفيا أبو لبن، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، وعاصم خميس، الكاتب العام لوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية وأحد كوادر جبهة النضال الشعبي، فيما كان الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مرفوقا بالإخوة أعضاء المكتب السياسي مهدي مزواري، جواد شفيق ومحمد غدان .
وقد خصصت جلسة الفطور الجماعي والجلسة التي أعقبتها للتداول في آخر التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، والأوضاع العربية والدولية، وهكذا بسط المسؤول الفلسطيني معطيات ضافية حول لقاء العقبة الأخير وحيثياته وظروف انعقاده ومخرجاته، كما بسط مختلف واجهات اشتغال القوى والسلطة الفلسطينية، داخليا وعربيا ودوليا، وقدم صورة واضحة عن الواقع الفلسطيني الحالي .
وفي سياق عرضه نوه الوزير والقيادي الفلسطيني بالموقف المغربي الثابت الذي يعبر عنه بوضوح تام جلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، والقائم على حل الدولتين والقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين على حدود 1967، مع ضرورة الحفاظ على الهوية الأصلية للقدس الشريف، ووقف التوسع الاستيطاني، وختم المسؤول الفلسطيني عرضه بتوجيه دعوة رسمية للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لزيارة فلسطين .
من جانبه، وبعد ترحيبه بضيوف الاتحاد الاشتراكي، أكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ذ ادريس لشكر على العلاقات التاريخية التي تربط الاتحاد الاشتراكي بالقضية الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية الفلسطينية التقدمية والديمقراطية، معبرا عن استعداد الاتحاد الاشتراكي الدائم للترافع لفائدة الشعب الفلسطيني وقضاياه المشروعة وطنيا وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بناء على القناعة المغربية المشتركة بأحقية الشعب الفلسطيني في الحرية وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أبرز الكاتب الأول للاتحاد بأنه لا خيار أمام الإخوة الفلسطينيين سوى تجاوز الانقسام ووحدة الصف ووضوح الرؤية وخطة العمل حتى يظل الصوت الفلسطيني مسموعا ولا يتوارى إلى الخلف وراء القضايا المستجدة بشكل مسترسل إقليميا ودوليا .
وتجاوبا مع الدعوة الرسمية التي تلقاها لزيارة فلسطين فقد رحب الكاتب الأول بالدعوة، بل وعبر عن استعداده واستعداد الاتحاد الاشتراكي لتعبئة القوى السياسية الوطنية للانخراط في دينامية دعم الشعب الفلسطيني وطرق أبواب محبي السلام لإحلاله بفلسطين العزيزة .


بتاريخ : 02/03/2023