الكوكب المراكشي يحرج الدفاع الجديدي بميدانه

 

قال عز الدين بنيس، مدرب الكوكب المراكشي، إن مباراة فريقه أمام الدفاع الجديدي كانت قوية، «إذا ما استحضرنا قوة الفريق الجديدي، الذي بدأ يسترجع عافيته بعد تغيير ربانه، كما أن عودته بنتيجة ايجابية من طنجة أضافت له قوة أخرى»، مؤكدا أن الضغط النفسي الذي يعاني منه الفريق، إضافة الى العديد من المشاكل الأخرى التي يعرفها الجميع، دفعت بالطاقم التقني للكوكب إلى دراسة كل الجوانب المتعلقة بالفريق الجديدي قصد العودة بنتيجة إيجابية من الجديدة تنقذ الفريق من براثين المؤخرة. وأضاف أن الكوكب، و»إن استطاع أن يلعب بالقوة التي لعب به اليوم أمام الجديدة، بإمكانه الاحتفاظ بمكانته بقسم الصفوة». مشيرا إلى أن العامل النفسي ساهم في نتيجة اليوم.
واختتم تصريحاته بأن ما تبقى من البطولة سيلعب لامحالة لفائدة الكوكب، «إن عمل المكتب المسير على توفير الحد الأدنى من المتطلبات.»
وكانت مباراة الدفاع الجديدي والكوكب المراكشي قد انتهت بالتعادل 1–1.
وحاول الفريقان مع بداية الشوط الأول الوصول للمرمى، خصوصا الفريق الجديدي، غير أن خطي الدفاع كانا يقظين.
وكادت الدقيقة 21 أن تحمل خبرا سار لفارس دكالة، بعد تسديدة قوية للمهاجم سيكو، لكنها مرت محاذية للمرمى، تلتها تسديدة أخرى التقطها حارس الكوكب بسهولة.
وبعد أن غابت التهديدات من الجانبين، حملت الدقيقة 34 فرصة للجديديين عبر البلغاري نينوف، الذي توصل بتمريرة داخل المنطقة وسدد، لكن الحارس تصدى للمحاولة بنجاح.
وضد مجرى اللعب، قام هجوم الكوكب بحملة منسقة أنهاها كوليبالي بتمريرة في العمق لزميله الذهبي، الذي سدد كرة أرضية من داخل المنطقة، مانحا هدف التقدم للكوكب في الدقيقة 38.
فرحة الكوكب لم تدم إلا دقيقتين، حيث رد سيكو كمارا بهدف التعادل في الدقيقة 40، بعدما توصل بتمريرة من قرناص استقرت داخل مرمى الكوكب؛ لينتهي الشوط الاول بالتعادل٠
الشوط الثاني بدأه الدفاع الجديدي مهاجما، وفي الدقيقة 50 المهاجم البلغاري نينوف يتوصل بتمريرة جيدة وراوغ داخل مربع العمليات إلا أن الكرة اصطدمت بالحارس وخرجت الى الزاوية.
مسوفا هو الآخر حاول أن يجرب القدف من بعيد إلا اأن الحارس كان في المكان المناسب.
لتأتي الدقيقة 65 حيث عرفت أول تهديد حقيقي للكوكب في الشوط الثاني، جاء عبر تسديدة مركزة ومن بعيد كان تصدى لها الحارس اليوسفي.
واستمرت المحاولات بين الطرفين إلا أنها كانت خجولة. وأعطت الدقيقة 79 للدفاع الحسني فرصة للتسجيل، عبر لاعبه مسوفا الذي توصل بتمريرة من المكري، وانفرد بالمرمى وسدد في الجهة اليمنى، إلا أن الحارس المراكشي صد المحاولة.
وفي الدقيقة 90 + 5 من الوقت بدل الضائع كاد الكوكب أن يخرج فائزا من المقابلة، إلا أن يقظة الحارس اليوسفي أنقدت مرمى الدفاع، بعد إخراجه الكرة لتصطدم الكرة مرة أخرى بالقائم الأفقي، وتضيع أبرز فرصة في المباراة .
وقال المدرب الجديدي، بادو الزاكي إنه كان يتوقع أن تكون المقابلة بهذا المستوى، نظرا لوضعية فريق الكوكب، الذي قدم مقابلة جيدة بحكم تموضعه الجيد واعتماده على الحملات المضادة، حيث بقليل من الحظ كاد الفريق الجديدي أن يمنى بالهزيمة.
وأضاف الزاكي أن الكوكب جاء إلى الجديدة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وهذا ما كان جليا باعتماده على لاعبين أكفاء، خلقوا متاعب للفريق الجديدي، الذي كان بنظره أقل قوة وأضعف تنظيما وتموقعا داخل الملعب، قبل أن يعد الجماهير الجديدية بالتعويض في لقاء آسفي.


الكاتب :  مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 04/03/2019