انتقل إلى عفو لله ورحمته، صباح أمس، المؤرخ إبراهيم بوطالب، الكاتب العام السابق للجمعية المغربية للبحث التاريخي عن عمر يناهز 85 سنة.
ونعت الجمعية المغربية للبحث التاريخي الراحل، واصفة إياه بـ”أستاذ الأجيال”، نظير ما قدمه من أعمال عديدة في البحث التاريخي.
وعمل الراحل أستاذاً للتاريخ المعاصر بجامعة محمد الخامس منذ 1964، كما شغل مدير المدرسة العليا للأساتذة (1966-1970)، وكان أيضاً عميد كلية الآداب بجامعة محمد الخامس (1969-1972).
ودخل بوطالب غمار السياسة، إذ انتخب نائباً برلمانياً عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فاس (1977-1983)، كما سبق أن كان مدير هيئة تحرير مجلة هسبريس تمودا.
وترأس الراحل الجمعية المغربية للبحث التاريخي (1991-2001)، والجمعية المغربية للترجمة والنشر (منذ 2003)؛ كما كان رئيس تحرير “معلمة المغرب” (منذ 2003)، إضافة إلى عضويته في هيئة الإنصاف والمصالحة.
ومن أبرز مؤلفات الراحل إبراهيم بوطالب: “العلاقات التجارية بين المغرب وفرنسا في القرن الثامن عشر”، و”بين القومية العربية والجامعة الإسلامية”، و”تاريخ العصر الوسيط”، و”سبتة ومليلية: تاريخ ووقائع”، إضافة إلى “الصحراء في تاريخ المغرب”.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الاتحاديون والاتحاديات بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة بوطالب راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الأسرة الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون