المحامون في تونس

من مقاومة الاستبداد…
إلى ثورة الحرية والكرامة

 

وثيقة تاريخية قدمها نقيب هيئة التونسيين سابقا الاستاذ عبد الرزاق كيلاني – الذي شغل كذلك منصب وزير ثم سفير تحمل هذا العنوان «المحامون في تونس: من مقاومة الاستبداد… إلى ثورة الحرية والكرامة»،غطى من خلاله تجربة المحاميات والمحامين التونسيين في الدفاع عن الحقوق والحريات والمسار الديمقراطي، في مقدمة كل محبي الوطن.
وثيقة كتاب في 340 صفحة، تضمن تقديما للاستاذ النقيب إدريس شاطر (هيئة فاس) بصفته الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للمحامين.
الكتاب تم تقسيمه الى فصلين خصص الأول للمواجهة بين المحامين والنظام على الصعيد التونسي، وتطرق إلى:
دور المحامين في محاكمات خصوم النظام من السياسيين والنقابيين والحقوقيين.
تنظيم دور الدفاع قبل وخلال وبعد المحاكمات.
‫-‬ المشاركة في التظاهرات الدولية
‫-‬ سياسة النظام التونسي مع قمع المحامين، واستباحة أموالهم ومحاصرتهم في أرزاقهم.
الفصل الثاني تطرق فيه المؤلف بتفصيل كبير الى المواجهة القطاعية لسياسات النظام من خلال:
سياسة تقزيم دور المحامي وجعله تحت طائلة المؤاخذة أثناء المرافعة.
‫-‬ سياسة التضييق في مجال عمل المحامي
‫-‬ فرض تسييس القطاع عبر زرع خلية حربية (محاولات التقسيم)
‫-‬ استعمال المورد المالي للضغط على هياكل المحامين
وتجدر الإشارة الى أن المؤلف ومساعديه خصصوا حيزا مهما لمساهمة المحامين التونسيين في كل الاحداث الاجتماعية والسياسية والشعبية لتأطير الثورة والدفاع عن الضحايا بمن فيهم المحامين والمحاميات الذين تعرضوا للقمع والاعتقال والمحاكمات، معتمدين على اقتراح تغيير وتتميم العديد من القوانين وجعلها مطابقة للمواثيق الدولية.
كتاب ليس موجها للمحامين فقط، ولكن لكل المهتمين بالنضال من أجل إقرار الديمقراطية في الوطن.


بتاريخ : 01/02/2022