المساعدون في الصيدليات والعيادات وباقي الفضاءات الصحية الخاصة يطالبون بتمكينهم من اللقاح ضد كوفيد 19

دعا عدد من المساعدين العاملين في أوساط صحية، كما هو الحال بالنسبة للعيادات والصيدليات والمصحات والمختبرات، في تصريحات لـ «الاتحاد الاشتراكي»،  إلى تمكين هذه الفئات من الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد 19 وفسح المجال أمامهم للاستفادة من الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارهم يندرجون ضمن الفئة الأولى التي تضم العاملين في قطاع الصحة.
وشّدد مجموعة من مهنيي المنظومة الصحية الخاصة في جهة الدارالبيضاء سطات في تصريحاتهم على خطر العدوى الذي يحدق بهم، مبرزين أن عددا ليس بالهيّن من زملائهم قد أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة الوبائية، مؤكدين أن هذا الخطر لا يزال قائما في كل وقت وحين، بالنظر إلى أنهم في صلة مباشرة مع مواطنين مرتفقين ومرضى يتردّدون على الفضاءات التي يشتغلون فيها، الذين منهم من قد يكون مصابا بالفيروس وقد ينقله إلى غيره في غفلة ما، بالرغم من التدابير الوقائية التي يتم الحرص على التقيد الصارم بتفاصيلها.
ونبّه المتضررون إلى أن زملاء لهم في مناطق أخرى قد تم تمكينهم من الجرعة الأولى ويترقبون حلول موعد الجرعة الثانية، وبالتالي فقد تم استحضار وضعيتهم مع الأيام الأولى لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي شملتهم، شأنهم في ذلك شأن الأطباء والصيادلة، الأمر الذي يجب أن يتم تعميمه مع حصر عدد المستفيدين الفعليين، وتفادي أي تعويم أو تحايل في هذا الباب، من خلال اتباع إجراءات صارمة للتأكد من مزاولة هذه الفئة لعملها فعليا بالفضاءات الصحية الخاصة المختلفة، لقطع الطريق على أي «إسقاط» غير قانوني.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 05/02/2021