المصادقة على 96 مشروعا تنمويا بخريبكة

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخريبكة، في اجتماع لها بمقر عمالة الإقليم، على 96 مشروعا تنمويا بغلاف مالي يفوق 22 مليون درهم لفائدة 41549 مستفيدا، منها 18351800.00 درهم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل «تشجيع التمدرس، خاصة تمدرس الفتاة بالعالم القروي، والأنشطة المدرة للدخل، والبنيات التحتية، والتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي، ومحاربة الهشاشة».

وحسب معطيات صادرة عن عمالة إقليم خريبكة، فقد تمت المصادقة بخصوص برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري على 50 مشروعا بكلفة فاقت 12 مليون درهم لفائدة 20751 مستفيدا بمدينة خريبكة، و3 مشاريع بمدينة وادي زم لفائدة 932 مستفيدا بمبلغ 940000.00 درهم، ومشروعين بمدينة أبي الجعد بكلفة 2.3 مليون درهم.
وجاء ضمن المعطيات ذاتها أنه «تمت المصادقة على 32 مشروعا بالبرنامج الأفقي في شطره الثاني، بلغت كلفة مشاريعه 6230500.00 درهم لفائدة 19263 مستفيدة ومستفيدا»، مشيرة إلى أنه «بخصوص برنامج محاربة الهشاشة، تمت المصادقة على 7 مشاريع بغلاف مالي قدره 298000.00 درهم لفائدة 333 نسمة. فيما جرت المصادقة على مشروعين ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي لجماعة المفاسيس في شطره الثاني بكلفة تقدر بـ375000.00 درهم لفائدة 20 مستفيدا».
وذّكر عامل إقليم خريبكة، خلال ترؤسه الاجتماع، بـ»منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها سنة 2005 إلى الآن، دون إغفال النواقص التي اعترت بعض المشاريع»، مستشهدا بمقتطفات من الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وألحّ العرض على ضرورة «تبني العمل الجماعي والتخطيط والتنسيق مع جميع المتدخلين، من أجل إنجاز مشاريع المرحلة الثالثة وتجنب التعثرات وتصحيح الاختلالات»، مشيدا بما أسماها «مميزات المرحلة الثالثة، ومن ضمنها تبني مقاربة جديدة في إنجاز المشاريع واحتضان المواطن قبل ولادته ومواكبته في كل مراحل الحياة، وتقليص المساطر، ووضع برامج جديدة».


الكاتب : حسن صموتي

  

بتاريخ : 28/11/2018

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *