المطربة كريمة الصقلي تغني «سلبت ليلى» و تصرح ل»الاتحاد الاشتراكي»

اسم ليلى اتخذه شيوخ التصوف للتعبير عن المحبة الإلهية 

أطلقت المطربة كريمة الصقلي أغنية « سلبت ليلى « من ألبوم « ليلى «، هذا العمل الفني يأتي
بعد مضي عشرين سنة على  افتتاحها مهرجان فاس للموسيقى العريقة بباب المكينة.
أغنية « سلبت ليلى « عمل إبداعي  متميز، كما عودت ذلك الجمهور المغربي و العربي من خلال إبداعاتها  التي راكمتها طيلة مسيرتها الفنية، و التي تعاملت فيها مع كبار المبدعين من شعراء و ملحنين و موسيقيين .
و قد أصرت المطربة كريمة الصقلي على أن تفتتح بهذا العمل الإبداعي، السنة الميلادية الجديدة، التي تتمنى أن تشكل فأل خير على البشرية جمعاء، متوجهة بالتهاني لمتابعيها عبر موقعي « فيسبوك « و « إنستغرام « بمناسبة حلول السنة الجديدة.
المولود الفني الجديد، تقول المطربة كريمة الصقلي  في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «، يأتي بعد شغف كبير و عمل جاد رفقة موسيقيين أكفاء و بدعم من وزارة الثقافة بالدورة 2018،  حيث  سبق و أن تقاسمت مع الجمهور السنة الماضية أغنية « الهوى راشقي «، و هي من إنتاجي الخاص من الألبوم نفسه، و الذي سيطرح ضمن أعمالي عبر المنصات الالكترونية و الإذاعات – تضيف – في ذات التصريح.
ألبوم « ليلى» سجل سنة 2014 بالعاصمة الرباط بأستوديو ROTALA ، و هو من ألحان المرحوم سعيد الشرايبي و توزيع موسيقي لرشيد الركراكي وأشعار كبار شيوخ التصوف كمحيي الدين ابن عربي و أبو الحسن الششتري وذي النون المصري، بالإضافة لموشح لابن زيدون و قصيدة أخرى لحسين ابن  الضحاك من البصرة.
و تتجلى رؤية الفنانة كريمة الصقلي ل» ليلى» في كونه اسما نسائيا مشرقيا معروفا على مدى الأزمان، كما نجده مذكورا في الشعر العربي بكثافة، حتى أصبح الرمز الأنثوي بالأدب العربي عامة ، تغنى به المجنون في عدة قصائد لمحبوبته، ورغم براعة الكلام وجمال وعمق الكلمة ، فاسم ليلى، لم يتجسد بأي وصف لأي امرأة، بات ظاهرة لحال المحب..، فاتخذه شيوخ التصوف للتعبير عن أحوال المحبة الإلهية الأزلية الأبدية.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 09/01/2021