المغاربة المطرودون من الجزائر سنة 1975 يوقعون مع «أرشيف المغرب» اتفاقية لتوثيق مأساتهم

عقد المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، يوم الاثنين 18 دجنبر 2023، اجتماعا ترأسه محمد الرشفاوي رئيس التجمع.

وقد خصص هذا الاجتماع لتقييم حصيلة الندوة العلمية حول “حفظ ذاكرة مغاربة الجزائر”  التي نظمها التجمع الدولي مؤخرا، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، و شهدت مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأرشيف المغرب والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والتي تميزت بحضور وازن لشخصيات وفاعلين حقوقيين واكاديميين وجمعويين، وبتقديم النتائج الأولية التي خلصت إليها الدراسة العلمية التي أشرف عليها د. ميمون عزيزة، الأستاذ الباحث بجامعة مولاي إسماعيل، وأنجزها أربعة طلبة باحثين حول العائلات المطرودة من الجزائر سنة 1975.

وبعدما أشار أعضاء المكتب التنفيذي إلى مبادرة وضع التجمع الدولي رهن إشارة مؤسسة أرشيف المغرب لعشرات الآلاف من المستندات تهم نحو 2000 من ضحايا المغرب، وهي عبارة صندوق يضم وثائق المغاربة المطرودين من الجزائر، توقفوا عند اتفاقية الشراكة والتعاون التي جرى توقيعها على هامش هذه الندوة بين التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، ومؤسسة أرشيف المغرب.

وعبر المكتب التنفيذي عن تنويهه عاليا بالتزام هذه المؤسسة الوطنية المرجعية، بمعالجة الأرشيف المتاح للتجمع الدولي (معارض، منشورات، ندوات)…، باعتبار ذلك يشكل جزءا من تاريخ المغرب مع الحرص على حفظه في أحسن الظروف، وتيسير الاطلاع عليه من قبل الباحثين وعموم المهتمين وفق القوانين الجاري بها العمل. كما ذكر أعضاء المكتب بتعهد أرشيف المغرب في ذات الاتفاقية بالعمل على رقمنة هذه المجموعة ، مع موافاة التجمع الدولي بنسخة منها، وحفظ هذه الهبة في مؤسسة أرشيف المغرب مع إمكانية إغنائها بما تراه مناسبا في كل وقت وحين.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 23/12/2023