المغرب الفاسي يهدر نقطتين بالقنيطرة

 

اللقاء الذي جمع النادي القنيطري، المنهزم في الدورة الماضية، والمغرب الفاسي المنتشي بانتصاره في الديربي الفاسي، وأمام احضور جماهيري غفير ملأ جنبات الملعب البلدي بالقنيطرة، وقاده الحكم الدولي نور الدين الجعفري بامتياز، عرف مستوى تقنيا جيدا، خاصة من طرف المغرب الفاسي، الذي خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أنها أهدرت.
وتمكن الهداف دجيدجي غيزا من حل لغز اللقاء بهدف جعل الفريق القنيطري يدخل دائرة الشك، ليستمر ضغط الفريق الفاسي بمحاولة لأيوب لخضر وأخرى لرشيد يونس، لينتهي الشوط الأول بتفوق الماص بهدف لصفر .
ومع انطلاق الشوط الثاني تواصل الضغط الفاسي، حيث ناور اللاعبون من كل الجهات لتعزيز الحصة، لكن أشبال المدرب عبد الواحد بنحساين، انتفضوا في ظل تراجع العناصر الفاسي إلى الوراء، مراهنين على استغلال المساحات الفارغة. وطالب الفريق القنيطري بضربة جزاء بدعوى لمس أحد المدافعين للكرة بيده، لكن الحكم رفض الإعلان عنها، قبل أن يتحقق المراد القنيطري بعدما حاول المدافع أنس عزيم إبعاد كرة مقوسة من ركنيه، لكنه يتحكم فيها برأسه، لتسقط الكرة أمام اللاعب جويل، الذي اسكنها شباك الحارس أمين البورقادي، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل بهدف في كل مرمى.
قالا عن اللقاء
سمير يعيش، مدرب المغرب الفاسي:
«للأسف الشديد لم نعرف كيف نحافظ على نتيحة التقدم، لنهدر الانتصار قبل دقيقة واحدة من نهاية اللقاء. لا أدري بما يمكن تبرير ذلك، لقد كنا الاحسن والأقوى، لكننا بكل صراحة ضيعنا الفوز .
أتقدم بالشكر للجماهير الفاسية الوفية، التي كانت وراء فريقها» .
عبد الواحد بنحساين، مدرب النادي القنيطري :
« لعبنا أمام فريق قوي ومنظم، وكنا في مستوى اللقاء رغم أن مجموعة من اللاعبين لعبوا لأول مرة. أشكر جزيلا الجماهير القنيطرية، التي بكل صراحة كانت من وراء هذا التعادل .وأعهدها بالتحضير الجيد لبقاقي المباريات حتى نكون في مستوى تطلعاتها.»

 


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 08/10/2019

أخبار مرتبطة

نهضة بركان يتحدى الزمالك بملعب القاهرة بحثا عن لقب إفريقي ثالث   يتسلح نهضة بركان، حينما يواجه يوم غد الأحد،

أخذا بالاعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا

  ذهبت آخر الأخبار إلى أن الشكة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ “سونارجيس”، ستتولى أشغال إعادة تأهيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *