قالت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية اليونانية المغربية، غورغوبولو سالتاري، إنه بإمكان المغرب واليونان، باعتبارهما قطبين مركزيين للاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أن يوحدا جهودهما ويضطلعان بدور متنام على الساحة الإقليمية، من أجل المساهمة في النهوض بالسلم والاستقرار على الصعيد الدولي.
وأكدت سالتاري، خلال لقاء تم الخميس بأثينا مع سفير المغرب في اليونان سمير الدهر، على أهمية إعطاء مضمون حقيقي للتعاون الثنائي، لا سيما في المجال الثقافي.
وفي هذا الصدد، اقترحت سالتاري تنظيم، إلى جانب سفارة المغرب، سلسلة من الأنشطة، بكلا البلدين، تضم فعاليات ثقافية وفنية تساهم في التعريف بشكل أكبر بثراء التراث الفني المغربي واليوناني. من جانبه، عبر الدبلوماسي المغربي عن امتنانه لسولتاري على اهتمامها بتعزيز التعاون الثنائي، معربا عن استعداده للعمل سويا لتنفيذ هذه المبادرات المحمودة.
وبعدما أكدا على العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين والتوافق التام في وجهات نظرهما، أكد الجانبان على استعدادهما لمواصلة التنسيق من أجل تفعيل هذه المشاريع الكفيلة بتوسيع نطاق التعاون الثنائي وتعزيز روابط الصداقة اليونانية المغربية.