المغرب يشارك في قمة إفريقية مصغرة حول الطاقة ببوركينا فاسو

انعقدت في العاصمة البوركنابية واغادوغو، على هامش أعمال قمة «سيداو» حول الإرهاب، قمة إفريقية مصغرة حول الطاقة بين مجموعة الخمس في الساحل والبنك الإفريقي للتنمية.
وبحثت القمة، التي يشارك فيها المغرب، ملف استغلال الطاقة الشمسية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول الساحل الخمس، بهدف استغلال القدرات الشمسية بمنطقة الساحل، من السنغال إلى إثيوبيا، لتسهيل الولوج إلى الكهرباء لما يناهز 250 مليون شخص.
وتسعى المبادرة الجديدة التي أطلقها البنك الإفريقي للتنمية إلى بلوغ طاقة توليد إجمالية قدرها «10 جيغاوات» انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة في حدود عام 2025.
وتنعقد هذه القمة تحت شعار: «استغلال الطاقة الشمسية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول الساحل الخمس». وقد قدم محمد الباكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة مبادرة استثمار الموارد الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية لفائدة دول الساحل، وهي المبادرة التي تعول على التجربة المغربية التي انطلقت منذ 10 سنوات، والتي تعتبر مرجعا على المستوى القاري وعلى المستوى الدولي بحكم أنها تغطي ما يقارب 40 بالمئة من الحاجيات الوطنية.
ويركز هذا اللقاء على مبادرة «من الصحراء إلى الطاقة»، بهدف «استغلال القدرات الشمسية بمنطقة الساحل، من السنغال إلى أثيوبيا، لتسهيل الولوج إلى الكهرباء بالنسبة لما يناهز 250 مليون شخص».
وتسعى المبادرة الجديدة التي أطلقها البنك الإفريقي للتنمية إلى بلوغ طاقة توليد إجمالية قدرها « 10 جيغاوات « انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة في أفق 2025.
وستمكن هذه المبادرة دول الساحل من توفير الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بما يمكن أكثر من 250 مليون شخصا في إفريقيا من الولوج إلى الكهرباء.
وتشير إحصائيات البنك الإفريقي للتنمية إلى أن أكثر من 64 في المئة من سكان منطقة الساحل يعيشون بدون كهرباء.
وكان البنك الإفريقي للتنمية قد أبرم مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)شراكة قبل أشهر من أجل المساهمة في تفعيل مبادرة “طاقة من الصحراء” الهادفة إلى دعم الدول الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل، من أجل تطوير تكنولوجيا الطاقات المتجددة واستعمالها في تلبية حاجياتها المتزايدة من الطاقة.
وقد عقد وزراء الطاقة بدول الساحل الخمس، وشركاء المجموعة في التنمية، في وقت سابق نفس اليوم، طاولة مستديرة، حول «تحديد الإجراءات ذات الطابع الأولوي» بحسب خصوصية كل بلد.


بتاريخ : 16/09/2019

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *