الملاعب الكروية تستعيد دفئها مع بداية الشهر المقبل

 

توقع مصدر مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صدور قرار عودة الجماهير المغربية إلى مدرجات ملاعب كرة القدم في مستهل الشهر المقبل، شريطة موافقة السلطات العمومية.
وأضاف مصدرنا أن الجامعة تنتظر قرار السلطات المختصة أولا بتخفيف التدابير الاحترازية على المستوى العام، ومعها ستتم عودة الحياة إلى المدرجات.
وأضاف مصدرنا أن التصور العام لعودة الجماهير إلى الملاعب جاهز وينتظر فقط تأشير السلطات العمومية، خاصة وأن اجتماعات سابقة عقدت بين مسؤولي الجامعة وممثلي السلطات المعنية بهذا الشأن، وبناء عليها أصدرت الجامعة قرارها بإمكانية فتح الملاعب في وجه الجماهير، شريطة الالتزام بعدد من التدابير والإجراءات الاحترازية.
وكان المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد عقد يوم الثلاثاء 21 شتنبر الجاري، اجتماعا، وذلك عبر تقنية المناظرة المرئية، تم خلاله التأكيد على عودة مرتقبة للجماهير، بشكل تدريجي إلى في انتظار قرار السلطات المختصة في هذا الشأن، مع إلزامية جواز التلقيح، واتخاذ التدابير الاحترازية، كما حث رؤساء الأندية والمسؤولين لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية أهمها: ارتباط الولوج إلى الملاعب بالحصول على جواز التلقيح بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد 19، وهي فرصة لرؤساء الأندية من أجل حث جماهيرها على الحصول على جواز التلقيح في أقرب الآجال، كما تم التأكيد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة من الناحية اللوجستيكية لإنجاح عملية عودة الجماهير إلى الملاعب.
وسيتم فتح الملاعب أمام 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، فضلا عن تثبيت أجهزة خاصة بقراءة رمز جواز التلقيح، وحظر بيع أي منتوجات استهلاكية بالمدرجات، ومنع دخول القاصرين، حتى ولو كانوا مرافقين من طرف أولياء أمورهم، بالإضافة إلى اشتراط تعقيم كافة مرافق الملاعب، وغيرها من التدابير الاحترازية، التي يتعين الوفاء بها من طرف الأندية لتفادي حصول بؤر كروية.
يذكر أن الجماهير المغربية تغيب عن الملاعب الرياضية من منذ مارس 2020.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 27/09/2021