حقق المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بقيادة الإطار الوطني، الحسين عموتة انتصارا عريضا على منتخب غينيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية، التي جمعتهما مساء أول  أمس  الثلاثاء في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وتدخل هذه المباراة ضمن تحضيرات النخبة الوطنية لنهائيات «الشان «بالكاميرون، بعدما تأهلت على حساب المنتخب الجزائري.
واعتبر الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، هذه المباراة الودية جد مهمة سواء من حيث الأداء أو النتيجة، لأنها «كانت إيجابية بالنسبة للطاقم التقني، للوقوف على جاهزية اللاعبين واختبارهم، والوقوف على النواقص والاختلالات لتصحيحها».
وبالرغم من نتيجة الانتصار ، وبحصة لا تقبل الجدل، فإن المدرب عموتة وكعادته لم يركب الغرور، حيث أكد على أن هذا الانتصار «لا يجب أن يغمض أعيننا على بعض السلبيات داخل المجموعة، ولابد من إيجاد الحلول لها، خاصة  على مستوى الدفاع، وطريقة تنفيذ الكرات الثابتة والركنيات. لهذا فإن مثل هذه المباريات الودية، تبقى مناسبة للوقوف على مثل هذه الملاحظات، سيما وأنها تجرى بعيدا عن كل  ضغط.» ولم تكن الأهداف الثلاثة المسجلة، لكي تعطي الاطمئنان للمدرب حسين عموتة، لأن المباراة عرفت إهدار مجموعة من الأهداف، حيث قال: « سينصب اهتمامنا كذلك على خط الهجوم من أجل تفادي الارتباك والتسرع، ويجب استغلال كل الفرص التي تتاح للاعبي الهجوم، لأنه لا يمكن الحصول على هذا الكم من الفرص في كل المبارايات. نعم فزنا ولكن هذا لن يعطيني الانطباع بأن المنتخب الوطني للمحليين جاهز، وعليما معالجة كل السلبيات التي وقفنا عليها.» وعن الحسم في اختباراته النهائية قبل التوجه إلى الكاميرون، أكد عموتة أنه لم يستقر بعد على التشكيلة النهائية بسبب وجود غيابات اضطرارية وإصابات حرمت بعض اللاعبين من المشاركة، كما أن «الفريق الوطني في حاجة دائما للوقت لمواصلة العمل والاشتغال لأجل تطوير المستوى والتركيز على الجانب الهجومي والتسجيل وتلقين اللاعب كيفية التعامل مع الفرص عبر الإعادة والتكرار.»
واعتبر الناخب الوطني المحلي أن الهدف الرئيسي هو أن يبلغ اللاعبون المحليون المنتخب الأول، مشددا على أن محطة كأس افريقيا للمحليين» الشان» هي مناسبة لتطوير المستوى، لأن اللاعب المحلي يحتاج للعمل باستمرار لتطوير نفسه ومستواه.
يذكر بأن أهداف المنتخب الوطني المغربي للمحليين سجلها كل من» أيوب الكعبي» من ضربة جزاء وأحداد وأيوب نناح.