النسخة 27 لكاس العالم مصر2021 : المدرب «نورالدين البوحديوي»  يحجب فشل المنتخب المغربي بمبررات غريبة

 

أنهى المنتخب المغربي لكرة اليد مشاركته في النسخة 27 لكأس العالم في كرة اليد، التي تحتضنها مصر، بخمس هزائم أمام كل من منتخبات الجزائر ،البرتغال وإيسلندا في الدور الأول، ليشارك بذلك في كأس الرئيس صحبة الأندية الثمانية التي احتلت الرتب الأخيرة ضمن مجموعاتها.
ولم يستطع المنتخب المغربي إنقاذ ماء الوجه إلا بانتصار كان أمام منتخب كوريا الجنوبية بحصة 32مقابل 25،  في حين كان انهزم أمام النمسا والشيلي في آخر مباراة له في هذه المنافسات وبحصة لا تقبل الجدل 17مقابل 28.
وعوض أن يتحمل المدرب كامل مسؤولياته،بدا يهرب إلى الأمام ويتناقض مع كل التصريحات التي كان أدلى بها قبل انطلاقة منافسات كاس العالم»لولا خسارتنا أمام الجزائر لواجهنا  فرنسا والنرويج».
وهنا  نتساءل عن الهدف من هذا التصربح الذي فيه نوع من محاولة مراوغة المهتم بكرة اليد المغربية الذي يعرف» البئر وغطاه» هل كان سيهزم فرنسا ويتبعها بالنرويج، ونحن نعرف جميعا قوة هذين الفريقين عالميا وتابعنا كيف أن المنتخب الفرنسي، تمكن من الوصول إلى الثمن ،على حساب المنتخب البرتغالي بحصة  32مقابل 23 ونسي المدرب» نور الدين البوحديوي» تاريخ فرنسا في بطولات العالم حيث لها ست ميداليات ذهبية.
وبعيدا عن المقارنة بعمالقة كرة اليد، لقد كان مدرب المنتخب الوطني المغربي واثقا من قدرة منتخبنا الوطني المغربي لكرة اليد، على تجاوز المنتخب الوطني الجزائري، وهي التصريحات التي ظل يرددها إلى أن سقط أمام هذا المنتخب، ولتتكسر كل الأحلام بالمرور إلى الدور الرئيسي، على حساب المنتخب الجزائري ،ولو باحتلال الرتبة الثالثة، خاصة  وأن المجموعة السادسة، كانت تضم كلا من البرتغال وإيسلندا .
وسمعنا كذلك تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي كان اعتبر المرور إلى الدور الرئيسي  في الجيب،حيث اعتبر المنتخب الجزائري، بوابة للمرور إلى هذا الدور،وهو ما كان  سببا في الهزيمة الأولى، ذلك أن لاعبي المنتخب المغربي لكرة لعبوا بثقة زائدة في النفس وهذا ما جعلهم يستهينون بالمنتخب الجزائري الذي ظل يؤمن بكل حظوظه،والتي أكدها في الدقائق الثلاث الأخيرة التي خرج فيها اللاعبون المغاربة، من المباراة، باعتقادهم أنهم فازوا بها قبل صافرة النهاية ،لكن مدرب المنتخب الجزائري، عرف كيف يعطي الدليل، بان الدقائق الثلاث الأخيرة، في مباراة كرة اليد تبقى من أهم اللحظات، والتي تؤكد نجاح المدرب في «الكوتشينك»  من عدمه .
وفعلا، تفوق مدرب المنتخب الجزائري، وعرف كيف يحول هزيمة فريقه إلى انتصار.
ومن أغرب مبررات المدرب» نور الدين البوحديوي لهزائمه  وترتيبه ضمن المنتخبات الأخيرة «لم يكن استعدادنا جيدا بسبب فيروس كورونا ….لكن وقعنا
على مستويات جيدة».
وهنا لابد من التساؤل: كيف لمدرب منتخبنا الوطني أن يتحدث بهذه الطريقة؟ وكيف يريد أن يحول الهزائم إلى انتصارات وهل نسي انه لعب ست مباريات خسر منها خمسا؟،ومنها بحصص كبيرة جدا وبمراكمة للعديد من الأخطاء وهل نسي أنه كان نوه بكل الظروف التي وفرها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد خلال فترة الإعداد؟
وتبقى نقطة الضوء البارزة إلى جانب كل من اللاعب» الحرشاوي» و»رضى  رزوقي» و»الزروالي» ياسين الإدريسي، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي الذي لفت  الأنظار، خلال هذه  البطولة. و هو ما جعل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة اليد ينوه بهذا  الحارس حيث أطرى بوصفه  بمجموعة من الأوصاف  «الكاريزمي» و»الأنيق» و»المتمرس».
وأضاف الموقع ، بان الحارس ياسين الإدريسي  تصدى ل 26 كرة خلال مواجهة الفريق الجزائري والبرتغالي وهذا يعني انه أنقذ المنتخب الوطني من 26هدفا إضافيا.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 26/01/2021

أخبار مرتبطة

نهضة بركان يتحدى الزمالك بملعب القاهرة بحثا عن لقب إفريقي ثالث   يتسلح نهضة بركان، حينما يواجه يوم غد الأحد،

أخذا بالاعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا

  ذهبت آخر الأخبار إلى أن الشكة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ “سونارجيس”، ستتولى أشغال إعادة تأهيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *