النقابة الوطنية للصحافة المغربية ترفض أساليب التحريض ضد الصحافيين وتدعو إلى احترام الرأي المخالف

أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون مكفولة لجميع الأطراف، ويجب حمايتها، ورفض أي انتهاك يطالها، سواء صدر الانتهاك من طرف السلطات، أو جهات سياسية، أو أفراد يستغلون وضعيات معينة للدعوة لتكميم الأفواه، تحت أي مسوغ كان.
وذكر بلاغ للنقابة، أنها اطلعت على مقطع من فيديو لمسيرة نظمت بطنجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، يتضمن شعارات رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الصحافيين احمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية.
ومن هذا المنطلق أعلنت النقابة عن تضامنها مع الصحافيين، ورفضها لكل أساليب التحريض من أي جهة صدرت، داعية لتثمين قيم الحوار المسؤول والناضج، واحترام الرأي المخالف.
وفي الوقت الذي جددت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وترحمها على شهداء الواجب المهني في قطاع غزة، نبهت النقابة لمخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين، من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيآت.


بتاريخ : 08/11/2023