الوردة ستزهر بعين الشق – الدار البيضاء … كلنا محمد شوقي

تكتسي الدار البيضاء    …تكتسي حاضرتها  لدى المغاربة أجمعهم، من كل المدن والمناطق والجهات، أهمية خاصة. لموقعها الجغرافي التميز كله، لتجذرها التاريخي والحضاري التميز كله، لوطنية أهاليها عزة الوطن كله. لدورها الاقتصادي مركز المغرب؛ هي وجه المغرب في العالم وهي قاطرة التنمية، ولفخر الانتماء لذلك المكان الجميل جمال الوجود شيء ما يستعصي على الوصف وإن كان الواصف عالم كلام . لعله السبب الذي جعل كل المغاربة يعشقون هذه المدينة الكبرى؛
للدار البيضاء  في القلب المكان كله، ولها في الوجدان رحابة انتمائنا لها وشساعة انتمائها لنا …
للدار البيضاء كل دعوات العودة للبقاء على قيد التنمية والحداثة التي تعني كل الحياة …
ويعود الاتحاد الاشتراكي الى  الدار البيضاء، وتعود الدار البيضاء الى الاتحاد الإشتراكي …
الدار البيضاء استقبلت ذ. إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مساء الجمعة 16 شتنبر، وهو مصر على تصحيح اختلالات التي سجلت في انتخابات 8 شتنبر في الاقتراع الجزئي بدائرة عين الشق  29 شتنبر … رفع راية النجاح في وجه الفاسدين والسارقين .
مساء جمعة 16 شتنبر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في أحضان الدار البيضاء لدعم محمد شوقي؛ صحافي مقتدر وبرلماني سابق، كفاءة اتحادية ووطنية بكل المقاييس النضالية والميدانية؛
الدار البيضاء بؤرة اتحادية، الدار البيضاء ولادة للوطنية، الدار البيضاء  قلعة النضال والصمود؛
الدار البيضاء اتحادية … عين الشق كانت وستبقى اتحادية … 29 شتنبر  موسم العودة إلى الأصول … وما حدث كان عابرا …. الدار البيضاء رمز الوفاء والمروءة وترفض اللصوصية والاغتصاب …. ترفض الظلام ومافيا الانتخابات؛
يوم 29 شتنبر سيتذكر البيضاويون والبيضاويات الزمن الذهبي، زمن تسيير وتدبير الاتحاديين لشأنهم المحلي بنزاهة واستقامة بكل الحب للدار البيضاء وللوطن، سيتذكرون باعتزاز الأصوات القوية والشجاعة، الأصوات الاتحادية في البرلمان …من هنا سينتفض البيضاويون والبيضاويات يوم 29 شتنبر على زمن الأمس القريب؛ زمن الظلام والمتاجرة، وسينتفضون على زمن الحاضر، زمن مافيا الانتخابات وخيانة الدار البيضاء؛
الثقة في محمد شوقي  عند مناضلات ومناضلي  الدار البيضاء هي من باب تحصيل حاصل والسلام على كل السارقين!
على كل الاتحاديات  والاتحاديين أن يكونوا في الموعد، عليهم أن يحاصروا التفاهة، وأن يفضحوا السارقين والفاسدين …
على الاتحاديات والإتحاديين رفع التحدي وكسب الرهان …
الاتحاديات والاتحاديون  سعداء بحزبهم والأستاذ محمد شوقي. هذا هو أهم ما في الموضوع كله. والاتحاديات والاتحاديون أسعد  بالغيرة المواطنة التي اكتشفوا أنها لا تزال تسكن مسام البيضاويات والبيضاويين، وبروح الوردة الاتحادية التي آمنوا أنها كانت فقط معلوة ببعض الغبار ، يكفي أن تمسحها بعناية وعقلانية لكي تعود المعادن الأصيلة الى لمعانها العريق.
هذا هو درسنا الأهم اليوم، البقية شرود….
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الارادة القوية التي تحدوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالدار البيضاء، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت، في سبيل الارتقاء بالحسيمة إلى أسمى درجات النهوض والتقدم، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار.
إنها مسؤولية جسيمة ومهمة نبيلة، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما ؛ من أجل كسب رهان انتصار الوردة في الدار البيضاء…
إن واجب الوفاء والامتثال للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي أسست لميلاد «الاتحاد الوطني/الاتحاد الاشتراكي»، وأطرت مساره السياسي، ورسخت خطه النضالي في مختلف المراحل والمحطات؛ أن يعود الاتحاديون والاتحاديات الى الاعتصام بحبل التآلف والالتحام، على قاعدة نفس المبادئ والقيم التي جعلت من حزبهم أنموذجا فذا في الوفاء والالتزام بقضايا الشعب والبلاد ، مهما كلفه من تضحيات ونكران الذات.


الكاتب : عبد السلام المساوي

  

بتاريخ : 20/09/2022