انعقاد الملتقى الدولي الثامن للتربية الجمالية عين على الماء « تربية، ثقافة، جماليات»

 

تنظم كلية علوم التربية ــ جامعة محمد الخامس بالرباط، الملتقى الدولي الثامن للتربية الجمالية، تحت شعار: عين على الماء ( تربية، ثقافة، جماليات )، وذلك أيام 9، 10، 11 ماي  2024 الجاري.
ويعتبر شعار «عين على الماء: تربية، ثقافة، جماليات» في الملتقى الدولي الثامن للتربية الجمالية، حسب عميد كلية علوم التربية الدكتور عبد اللطيف كداي بأنه أحد الشعارات الأساسية التي ترتبط بالواقع الذي يمر به المغرب حاليًا. لقد وصل الملتقى هذا العام إلى المحطة الثامنة، ونحن على دراية تامة بأهمية الماء في السياق الوطني والدولي.
ويرى العميد كداي بأن المغرب يواجه اليوم تحديات مناخية وديموغرافية هامة تؤثر بشكل مباشر على موارد المياه. نحن نشهد أيضًا تنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى توفير هذه المادة الحيوية. بالتالي، جاء اختيار الشعار كنوع من التحسيس بأهمية الماء والحلول المبتكرة التي يسعى المغرب لتحقيقها من أجل أمن مائي مستدام.
كما يسعى الملتقى حسب عميد كلية علوم التربية إلى تقديم تصور تربوي وثقافي وجمالي متكامل للماء، نحن ندرك أن الماء هو أساس الحياة منذ القدم، وهو جزء من الثقافة المغربية، والملتقى يمثل فرصة للباحثين والفنانين والخبراء من داخل وخارج المغرب لتبادل الأفكار حول كيفية التربية على ثقافة الماء من مختلف الأبعاد: العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والبيئية.
هذا وتسعى الكلية من خلال هذا الملتقى حسب منسق ماستر التربية الجمالية الدكتور عبد الكريم الشباكي إلى المساهمة في الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان السلم والأمن المائي للأجيال القادمة؛ وذلك عبر التفكير التربوي والتأمل العلمي والممارسة الإبداعية الفنية. الملتقى يسعى إلى تقديم تصور تربوي وثقافي وجمالي متكامل للماء، نحن ندرك أن الماء هو أساس الحياة منذ القدم، وهو جزء من الثقافة المغربية، كما يمثل فرصة للباحثين والفنانين والخبراء من داخل وخارج المغرب لتبادل الأفكار حول كيفية التربية على ثقافة الماء من مختلف الأبعاد: العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إذ يمثل الملتقى الدولي للتربية الجمالية إحدى المحطات الأساسية لكلية علوم التربية ومناسبة لتسليط الضوء على إسهامات الكلية ومقترحاتها في مسألة الحفاظ على الموارد المائية وتثمينها، وذلك وفق مقاربة متعددة التخصصات، تتأسس على أهمية حضور الثقافة الفنية في الحياة الجامعية، وتشجيع الطلبة على المبادرة والبحث والإبداع، باعتبارها إحدى المهارات الأساسية في تكوينهم الأكاديمي، وتعميق الدراسة والبحث في مختلف المداخل الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان السلم والأمن المائي للأجيال القادمة، فقد ظل موضوع الماء حاضرا في الموروث الثقافي المغربي، ذلك أن عددا من الحواضر والقرى قد شيدت على ضفاف المجاري المائية وقرب العيون والآبار، وسميت باسمها، كما تقام حولها عدد من الاحتفالات والأهازيج والأشعار التي تعكس ارتباط المغاربة بالماء.
يعد هذا الملتقى فرصة حقيقية وسانحة لتبادل النقاش من أجل بلورة تصور تربوي متكامل يتضمن كل الأبعاد العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والبيئية حول تيمة الماء، ولحظة مفصلية للإجابة عن أهم التساؤلات التي ستقاربها فقرات هذا الملتقى، والتي تجمع خبراء باحثين وفنانين من المغرب وخارجه، وفرصة سانحة لتبادل وجهات نظر تربوية ثقافية وجمالية وبيئية حول الموضوع، كما سيتخلل هذا الملتقى عروض فنية حول المجسمات البيداغوجية والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح، وتدبير المشاريع التربوية والفنية والثقافية.


الكاتب :    ذة. إيمان الرازي

  

بتاريخ : 08/05/2024