بجغرافية إقليم خنيفرة … رحلات طبية تضامنية لدواوير معزولة لتمكين الساكنة من خدمات استشفائية

استمرارا في مبادراتها التضامنية، استأنفت قافلة «جمعية أطلس لدعم القوافل الطبية المتنقلة»، بخنيفرة، من جديد، رحلاتها صوب مناطق معزولة في النفوذ الترابي للإقليم، والتي تبقى الأكثر احتياجًا للخدمات الاستشفائية الأساسية، والمصنفة أيضا ضمن المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس، «علما بأن الجمعية تحرص، في كل محطاتها على التواجد الميداني بهذه المناطق في مثل هذه الظروف، رغم المرتفعات والتضاريس الوعرة التي تعرفها جل المناطق الجبلية بالإقليم، وكل منطقة تستقبل القافلة باستحسان كبير» حسب مصدر من الجمعية، لافتا «إلى أنه في التزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، تم تقديم خدمات طبية للساكنة، والمتمثلة في مختلف الكشوفات والفحوصات الطبية العامة والمتخصصة، مع إحالة الحالات التي قد تحتاج إلى عمليات جراحية على المستشفى الإقليمي، وذلك بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتستهدف أساسا الفئات المعوزة، بما فيها عدد من النساء والأطفال والمسنين والتلاميذ».
وعلاقة بالموضوع، «حطت القافلة بمنطقة مولاي يعقوب، على تراب جماعة سيدي يحيى وساعد، يوم 8 يناير 2022، وهي معززة بأطباء ومتخصصين وتقنيين مساعدين، وصيدلية مكلفة بتوزيع الأدوية مجانا، حيث تمكنت القافلة من إجراء 820 فحصا موزعا بين الطب العام (263) المسالك البولية (44)، العظام (86)، الأنف والأذن والحنجرة (58)، البصر (101)، تصحيح انكسار البصر (80)، طب الأطفال (156)، الضغط وسكر الدم (32). و في اليوم الموالي، تم الانتقال لمنطقة تيمدغاس آيت موسى، حيث تم إجراء أزيد من 570 فحصا، موزعة بين الطب العام (221)، سكر الدم (36)، المسالك البولية (54)، طب الأطفال (91)، البصر (80)، أمراض النساء (24)، الحنجرة والأنف والأذن (67)، إلى جانب القيام بحملات توعية الساكنة بأهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، والمتحور «أوميكرون»، وذلك إسهاما في الحد من انتشار هذا الوباء وتحقيق المناعة الجماعية، وقد مكنت القافلة 185 مواطنا من عملية التلقيح بكل من منطقتي مولاي يعقوب وتيمدغاس».


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 13/01/2022