بسبب عدم فتح اعتمادات مالية لتجديد صفقات النظافة .. روائح كريهة تنبعث من مقرات المديريات الجهوية والإقليمية بقطاع الشباب

تعيش مقرات المديريات الجهوية التابعة للوزارة الوصية على « قطاع الشباب» والمؤسسات التربوية التابعة لها، وضعية سيئة على مستوى النظافة، إذ أضحت غارقة في الأزبال والروائح الكريهة، وذلك بسبب عدم تجديد صفقات النظافة.
ويطرح هنا السؤال حول سبب رفض الوزارة الوصية فتح اعتمادات مالية للمديريات الجهوية للوزارة « قطاع الشباب» لتجديد صفقات النظافة لمقرات المديريات الجهوية والإقليمية والمؤسسات التربوية والتكوينية التابعة لها بعد انتهائها لأزيد من 4 أشهر بالنظر لأهميتها القصوى.
يحدث هذا بالرغم من أن الوزارة كانت قد أعطت الضوء الأخضر للمدراء الجهويين لإنجاز صفقات عمومية لتأمين نظافة مقرات المديريات الجهوية والإقليمية والمؤسسات التربوية التابعة لها بعد انتهاء مدة صلاحية الصفقة العمومية السابقة منذ نهاية شهر مارس الماضي، والتي دامت ثلاث سنوات.
ويتساءل العاملون بالقطاع والذين يعيشون على وقع غياب النظافة لأزيد من 4 أشهر وما يترتب عن ذلك من أجواء لا تبعث على العمل الجاد و المبادرة: متى تتحرك مصالح الوزارة لفتح اعتمادات مالية للمديريات الجهوية للوزارة « قطاع الشباب» لتجديد صفقات النظافة لمقرات المديريات الجهوية والإقليمية والمؤسسات التربوية والتكوينية التابعة لها؟
يذكر أن الوزارة كانت تفاعلت مع مقال نشرته الجريدة في عددها بتاريخ 12 غشت الأخير تحت عنوان « مقرات المديريات الإقليمية والجهوية لوزارة الشباب بدون حراسة ولا أمن لثلاثة أشهر»، حيث قامت مصالح الوزارة بمراسلة المدراء الجهويين قصد إتمام كافة الإجراءات والتي أصبحت لا تحتاج إلا لتوقيع الوزير الذي استأنف العمل، بعد عطلته السنوية، بداية من أول أمس الاثنين.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 24/08/2022