بعد اجتماع بين الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بالمغرب والنقابة المستقلة لمنتجي الأفلام بتونس يتدارسان حول واقع السينما في البلدين

انعقد يوم الثلاثاء الماضي، 8 سبتمبر 2021، اجتماع، باعتماد تقنية التواصل عن بعد، بين أعضاء المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بالمغرب والنقابة المستقلة لمنتجي الأفلام في تونس، في إطار بناء وتقوية «العلاقات التاريخية الوطيدة بين الفاعلين في الحقل السينمائي في المغرب وتونس» يقول بلاغ توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه.
وتناول اللقاء – الاجتماع – يضيف البلاغ- تقديما لأهداف المنظمتين وظروف تأسيسهما، كما تم « نقاش ثري و معمق حول واقع السينما في البلدين و ضرورة العمل على إيجاد الآليات للشراكة بين الطرفين لدعم التقارب و دعم الإنتاج المشترك بين المخرجين و المنتجين المستقلين في كلا البلدين .
و في ختام اللقاء، تم الاتفاق على « وضع رزنامة أنشطة مشتركة بين الطرفين والقيام بمجموعة من المبادارات لدفع الجهات المعنية في تونس و المغرب لتفعيل الاتفاق الإطاري بين المملكة المغربية و الجمهورية التونسية في مجال التعاون الثقافي والفني و خاصة في مجال السينما و السمعي البصري، وأيضا تفعيل مشروع صندوق دعم الإنتاج المشترك بين تونس و المغرب الذي من المفروض أن يتم بعثه من طرف المركز السينمائي المغربي و المركز الوطني للسينما و الصورة بتونس على غرار صناديق دعم الإنتاج المشترك بين تونس و فرنسا و تونس و إيطاليا، وكذا عقد جلسة عمل بين الطرفين في تونس على هامش الدورة القادمة لأيام قرطاج السينمائية..»
وفي نهاية اللقاء- يختتم البلاغ – تم تشكيل لجنة تنسيقية مشكلة من أربعة أعضاء من المنظمتين المهنيتين مهمتها متابعة عملهما المشترك وتنسيقه.


بتاريخ : 14/09/2021