بعد تعادله في لقاء الجمعة أمام رواندا

 

المنتخب المحلي ينهي اليوم تحضيراته وينتظر أوغندا غدا لتأمين العبور الرسمي

 

ينهي المنتخب الوطني المحلي مساء يومه الاثنين تحضيراته لمواجهة المنتخب الأوغندي، ضمن ثالث وآخر جولات المجموعة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، الكاميرون 2021.

وعادت المجموعة الوطنية إلى أجواء التحضير يوم السبت، حيث برمج المدرب الحسين عموتة حصة شهدت مشاركة كل اللاعبين، ومرت في أجواء حماسية، تعكس مدى رغبة اللاعبين في المنافسة بقوة على لقب “الشان”.

وسيكون المنتخب المحلي في انتظار نظيره  الأوغندي يوم غد الثلاثاء على أرضية ملعب “إعادة التوحيد” بدوالا، بحثا عن تأمين بطاقة الحضور في الدور ربع النهائي، حيث تكفيه نقطة واحدة لتحقيق التأهل، لكنه سيحاول صنع الفوز للمرور على رأس مجموعته.

وكان المنتخب الوطني قد اكتفى بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعته بنظيره الرواندي مساء الجمعة على أرضية ملعب “إعادة التوحيد” بدوالا، ضمن فعاليات الجولة الثانية.

وبالرغم من هذا التعادل فلازال المنتخب الوطني يحتل صدارة مجموعته بـ 4 نقاط، متقدما على منتخب الطوغو الذي يتوفر على ثلاث نقط، ثم المنتخب الرواندي بنقطتين، فيما يتذيل القائمة منتخب أوغندا بنقطة واحدة.

واتسم أداء المجموعة الوطنية في لقاء الجمعة بالبطء وعدم التركيز في إعداد العمليات الهجومية، حيث اتضح ذلك جليا خلال الجولة الأولى، التي قلت فيها فرص التسجيل أمام فريق منظم دفاعيا عمل على إغلاق جميع المنافذ أمام الثلاثي سفيان رحيمي ونوفل الزرهوني وأيوب الكعبي، الذين كان حضورهم باهتا.
وفي مستهل هذه الجولة مارس المنتخب المغربي ضغطا عاليا على الفريق الخصم لاستخلاص الكرات مما مكنه من بسط سيطرة ميدانية على مجريات اللعب، لكنها كانت عقيمة بالنظر لغياب النجاعة الهجومية.
ومع توالي دقائق الجولة الأولى كسب المنتخب الرواندي مزيدا من الثقة وراح يهدد مرمى أسود الأطلس بهجمات مباغثة، حيث كاد أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 33 بواسطة المهاجم محجي الحق سيمان، الذي سدد كرة قوية حولها ببراعة الحارس أنس الزنيتي إلى الزاوية.
وخلال الجولة الثانية رفع المنتخب المغربي من وتيرة أدائه حيث اعتمد على انسلالات الظهيرين عيد الكريم باعدي وحمزة الموساوي، وكاد أن يحرز هدف التقدم بواسطة المهاجم أيوب الكعبي، الذي أحسن استغلال تمريرة من الجناح سفيان رحيمي، ليسدد كرة جانبية صدها الحارس الرواندي.
وبعدها بثلاثة دقائق انفرد سفيان رحيمي بحارس المرمى الرواندي داخل مربع العمليات، لكنه اتخذ القرار الخطأ بالتمرير إلى زملائه بدل التسديد مباشرة الشباك.
ولم تأت التغييرات المتأخرة التي قام بها مدرب المنتخب الوطني المغربي الحسين عموتة بأي جديد، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بنتيجة التعادل السلبي، وليؤجل بذلك المحليون تأهلهم إلى ربع النهائي إلى المواجهة الثالثة أمام أوغندا.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 25/01/2021