أبدى بلال الخنوس، الوافد الجديد على المنتخب الوطني، سعادته الكبيرة بتواجده في معسكر الفريق الوطني، تحضيرا لنهائيات كأس العالم، التي تنطلق يوم الأحد المقبل على الملاعب القطرية، وتتواصل إلى غاية 18 دجنبر المقبل.
وأضاف لاعب جنك البلجيكي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه جد فخور بحمل القميص المغربي، وتمثيل أرض أجداده في العرس العالمي، مشيرا إلى أنه يبلغ من العمر 18 سنة، لكنه سيعيش تجربة رائعة، داخل مجموعة منسجمة، آملا أن يبصم الفريق المغربي على مسار جيد في هذا الاستحقاق العالمي.
وختم الخنوس بالقول إنه فخور بحمل القميص المغربي، خاصة وأن أجداده ينحدرون من المغرب، الذي دأب على قضاء كل عطله به.
ومن جانبه قال عبد الرزاق حمد الله، العائد إلى الفريق الوطني بعد غياب دام زهاء ثلاث سنوات، إن المنتخب الوطني قادر على قلب التوقعات، وحجز مكان له في الدور الثاني، رغم صعوبة المجموعة، التي تضم وصيف بطل العالم، وصاحب الرتبة الثالثة.
وقال حمد الله في تصريح للقناة الرسمية للجامعة، إن كل أعضاء الفريق الوطني يعون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم جاهزون للتحدي، ويتطلعون إلى تحقيق نتيجة تلبي شغف الجماهير.
وأشاد حمد الله بالأجواء السائدة داخل المجموعة الوطنية، وهي يرى أنها نقطة إيجابية.