بلغت خطوات متقدمة بنسبة 46 في المئة من الإنجاز : عمالة مولاي رشيد تقدم حصيلة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 

114 مشروعا ونشاطا تم تنفيذه خلال المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مولاي رشيد، هذه هي خلاصة الحصيلة التي تم تقديمها خلال الاحتفاء بالذكرى 18 للمبادرة الوطنية ، والتي احتضنتها عمالة مولاي رشيد في 19 ماي الأخير برئاسة عامل العمالة وحضور الفاعلين ومسؤولي المقاطعتين بالمنطقة مقاطعة سيدي عثمان ومقاطعة مولاي رشيد، وهي حصيلة جد إيجابية كما وصفها الحاضرون وشرح تفاصيلها الأستاذ سعيد طراوا رئيس قسم العمل الاجتماعي وفريقه ، حيث جاء في مداخلته بأن الكلفة الإجمالية للمرحلة الثالثة بلغت 98.8 مليون درهم ومن مجموع 114 مشروعا بلغت نسبة الإنجاز 46 في المئة وهي نسبة مهمة ، ففي الشق المتعلق بمواكبة أشخاص في وضعية هشاشة، تم إفراد 42 مشروعا بكلفة مالية بلغت 31.5 مليون درهم ساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها بنسبة 71 في المئة، وفي الشق المتعلق ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب فقد تم تخصيص 56 مشروعا، باعتماد مالي بلغ 51.2 مليون درهم ، وبلغ عدد المشاريع في البرنامج المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة 16 مشروعا بتمويل مالي وصل إلى 16.13 مليون درهم..
خلال هذا الاحتفال بالذكرى الثامنة عشر لإعطاء جلالة الملك انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قام عامل المنطقة والفاعلون الجمعويون والمسؤولون بالمنطقة، بتدشين منصة الشباب التي تم إحداثها بمنطقة سيدي عثمان وهي منصة خصصت لها المبادرة الوطنية ما قيمته 5400000 درهم ، كما تمت زيارة وحدة تصفية الكلي ووحدة طب الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى الإقليمي لسيدي عثمان ، وهما الوحدتان اللتان استفادتا من دعم المبادرة الوطنية ، وبالموازاة مع ذلك تمت زيارة ورش إنجاز مركز للترويض الوظيفي ، وهو مركز سيعزز البنيات التحتية الاجتماعية بتراب هذه العمالة التي تأوي فئة اجتماعية كبيرة تعاني من الهشاشة ، وهو المركز الذي خصص لتأهيله مبلغ مالي وصل إلى 801000 درهم ، ولتجهيزه رصد له مبلغ 1400000 درهم .
عامل المنطقة خلال الاحتفال ركز في كلمته على الأدوار الاجتماعية المهمة التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والحركية الفعالة التي خلقتها للنهوض بالمناطق و وساكنتها وإخراج الطبقات الهشة من وضعيتها وجعلها في المستوى الأفضل ودور المبادرة في خلق بنية تحتية جديدة تضفي طابع النمو على مايتم تسطيره من تنمية ، وركز على الدور الفعال الذي تلعبه في تأهيل الشباب وفتح آفاق واسعة أمامه لجعله قادرا على المساهمة في نمو مجتمعه ومحيطه ووطنه، وعرج على الجانب التواصلي مبرزا بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حققت أهدافا جليلة في وقت وجيز وسجلت نتائج جد رائعة في المجتمع ، إلا ان الملاحظ هو ان الجانب التواصلي لم يوفها حقها الذي تستحق ، أي نعم هناك عمل تواصلي محمود لكن المبادرة تستحق ماهو أرفع لأنها تفرد مغربي يحتذى به ومفخرة وطنية ستظل علامة بارزة في التاريخ الإنساني


الكاتب : العربي رياض

  

بتاريخ : 07/06/2023