بنسليمان.. توقف أنشطة المركب الجراحي يضاعف معاناة المرضى؟

 

ارتباطا بتداعيات «أزمة كورونا»، توقفت أنشطة المركب الجراحي ببنسليمان، على خلفية استغلال مصلحة الجراحة التابعة له لاستشفاء المرضى المصابين بكوفيد، «إلا أنه و بعد نهاية موجة «اوميكرون» لم يستأنف المركب الجراحي نشاطه المعتاد، بالرغم من العدد الكبير للمرضى المحتاجين للعلاج والعمليات الجراحية، كما تؤشر على ذلك لائحة الانتظار الطويلة؟» تفيد مصادر مهنية، لافتة إلى أن هذه الوضعية «غير الصحية» تجبر المرضى على التوجه إلى مستشفيات ومصحات خاصة بالمحمدية والدار البيضاء، ما جعل مستشفى بنسليمان يتحول إلى خزان يستقبل المرضى لإعادة توجيههم، في ظل تعطيل الخدمات الجراحية للمركب، سواء المبرمجة او الاستعجالية»؟
هذا الوضع أثار تساؤلات عديدة وسط الساكنة، وارتفعت بشأنه أصوات منتقدة كما وجهت شكايات للجهات المختصة، من أجل «تسليط الضوء على ما يقع داخل المركب، حفاظا على مصالح المرضى وأسرهم، الذين تتضاعف معاناتهم جراء هذه النقائص».
وللإشارة، «فقد سبق أن سجلت مبادرة في إطار الشراكة بين القطاع العام، المتمثل في عمالة الإقليم و مندوبية الصحة ببنسليمان والمديرية الجهوية للصحة لجهة الدار البيضاء سطات، مع جمعية تهتم بالقطاع من أجل استقدام طبيب مختص في التخدير و الإنعاش لكي يقوم بالمهمة على أن تتكفل الجمعية بمصاريف خدمات الطبيب، لكن «عراقيل إدارية» مفاجئة حالت دون تفعيل الاتفاق المبرم بمحضر اتفاق يجمع هؤلاء المتدخلين» تضيف المصادر ذاتها، لافتة الى «أن الضحية الوحيد لهذه الوضعية هو المواطن المريض المغلوب على أمره، والذي يجد نفسه مرغما على البحث عن العلاج في القطاع الخاص بتكاليفه الباهظة؟».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 06/04/2022