قادمة من منطقة بني يخلف – المحمدية، حيث تقطن بدوار بني مغيث، زارتنا بمقر الجريدة السيدة فاطنة معفاق، من مواليد 1945 – ر.ب: 42849 TA، محملة بوثائق عديدة، ترسم مضامينها عناوين قضيتها الناطقة ألما وحزنا.
تقول المشتكية « لقد استفدت، رفقة المشتكى بها وأخيها «س. اس» – الذي توفي مؤخرا – في إطار مشروع إعادة إيواء قاطني دور الصفيح ، من بقعة أرضية بالمنتوج السكني بمشروع الفتح 01، الكائن بتراب جماعة بني يخلف / المحمدية، رقم البقعة 206 تجارية بلوك 6، ولأنني غير قادرة على أداء واجبي في البقعة المستفاد منها، فقد أشركت معي المشتكى بها قصد بنائها، وتمكينها من الطابق العلوي الأول والربع في السطح. لكنها لم تف بما جاء بإشهاد بشراكة في عقار وكيفية تملك نهائي المضمن بعدد 276 كناش 72 المخاطب عنه بابتدائية المحمدية بتاريخ 12 / 06/2019، حيث أنه، ومنذ 28 /05 / 2019، لم يتم بناء البقعة».
وضعية زادت في تأزيم أحوال المشتكية، التي تضيف « بعد هدم منزلي الصفيحي، توجهت إلى الكراء، الذي أثقلت واجباته الشهرية كاهلي ، بحكم أنني لا أتوفر على أي مدخول، علما بأن بعض الجيران والمعارف هم الذين يساعدونني في هذا الأمر».
وحتى لا تتفاقم حالتها الاجتماعية وتزداد تدهورا، تتوجه – من خلال شكايتها – إلى مختلف الجهات المسؤولة ، ذات الاختصاص، «من أجل إعمال القانون وإنصافي، علما بأن عدم الوفاء ببنود الإشهاد يستوجب فسخه وإلغاؤه، وقد تضررت كثيرا من عدم بناء البقعة من قبل المشتكى بها، علما بأني حاولت إيجاد حلول عادلة تخفف من أزمتي، لكن دون جدوى، ولهذا فإنني ألتمس التعاطي مع صرختي هذه، بعين الرحمة والعدل، وتمكيني من حقوقي المشروعة والاستفادة من المشروع الذي من أهدافه تمكين قاطني دور الصفيح من سكن كريم ولائق».