تحت شروط التقيد بالتدابير الوقائية : «حركة الحياة» تعود إلى الدوران بكورنيش أكادير بعد ثلاثة أشهر من التوقف

بمجرد أن أعلنت السلطات العمومية عن التخفيف من تدابير وإجراءات حالة الطوارئ الصحية التي استدعتها الحرب ضد جائحة كورونا، حتى استبشر سكان مدينة أكادير خيرا، كغيرهم من بقية سكان المدن المغربية المستفيدة من هذا التخفيف، فهبت جموع غفيرة من المواطنين منهم الأطفال والنساء،صباح يوم الخميس 11يونيو 2020، صوب شوارع المدينة وأسواقها ومتاجرها وخاصة من قبل أولئك الذين كانوا لايتوفرون على رخص استثنائية للتنقل. كما عادت حركة التجوال بكورنيش شاطئ مدينة أكادير، في أول أيام تخفيف الحجر الصحي، الذي أعلنت عنه وزارتا الداخلية والصحة الثلاثاء الماضي، والذي مددت بموجبه شهرا إضافيا للحجر الصحي،حيث عاينت الجريدة كيف اختارت هذه الحشود البشرية التجول مشيا على الأرجل بكورنيش عاصمة سوس، بغاية استنشاق هواء البحر ونسيمه، وتجديد الصلة بالمكان الذي شكل، قبل فترة الحجر الصحي، محجا لساكنة المدينة ولهواة رياضة المشي.

هذا ولم يسمح للمواطنين غير التجول بممرتوادا على طول الكورنيش وممارسة رياضة المشي، وذلك تحت شروط احترام كل الإجراءات الإحترازية المتخذة.كما منع عليهم وضع أقدامهم على رمال الشاطئ أو المشي بجانب مياه البحر، بعدما أغلقت السلطات العمومية جميع المنافذ المؤدية الى رمال شاطئ المدينة، معممة، في الوقت ذاته، وصلات إعلانية تخبر المواطنين بتعليق السباحة في الشاطئ تماشيا مع التدابيرالاحترازية للقضاء النهائي على فيروس كورونا، ولذلك علقت السباحة إلى أجل غير مسمى، وأبقت فقط على التجوال بالشاطئ بحيث وضعت مجموعة من الحواجز الحديدية وعلامات التشوير لمنع الولوج إلى رمال الشاطئ والسباحة في البحر.
ومن جهة أخرى عاينت الجريدة، مساء يوم الخميس المنصرم، كيف استجاب المواطنون بكورنيش أكادير لمختلف النصائح الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا، وذلك من خلال احترام شروط التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات على وجوه المتجولين، بمن فيهم الأطفال، والتقيد بالضوابط الصحية الكفيلة بالحفاظ على سلامتهم وأمنهم. بينما لم يسمح للمقاهي والمطاعم السياحية بالإشتغال العادي وتقديم الوجبات مباشرة للمواطنين كما كانت تفعل سابقا، إلا إذا أرادت هذه المؤسسات أن تقدم تلك الوجبات أو المشروبات عن طريق حملها إلى الزبون داخل سيارته أو منزله عبر دراجات نارية يتكلف بها مستخدمون تابعون لهذا المحل أو ذاك.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 16/06/2020

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *