تدارس اجتماع للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية،عقد الأسبوع الماضي عبر تقنية مرئية وترأسته إلا خديجة رئيسة العصبة ،حسب بلاغ للمكتب المديري للعصبة مجموعة من النقط، تخص كرة القدم النسوية ألا و هي عرض حصيلة شاملة للموسم الرياضي 2021-2020 بالنسبة لفئة الكبيرات و فئة أقل من 17 سنة.كما حدد هذا الاجتماع موعد انطلاق المنافسات الخاصة بالبطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم النسوية يومي 9 و 19 أكتوبر 2021 بقسمها الأول و الثاني للموسم الرياضي 2022-2021 و نهايتها قبل تاريخ 15 ماي 2021 ، و هذا من شأنه فسح المجال أمام المشاركة النسوية في كأس أفريقيا للأمم المقبلة التي ستحتضنها البلاد ، ليتم كذلك تحديد تاريخ تسجيل اللاعبات بداية من 16 غشت لينتهي يوم 30 غشت 2021 للموسم الرياضي 2022-2021 .
وقد الاجتماع،حسب نفس البلاغ،تعديلا لدفتر التحملات الخاص بالبطولة الإحترافية لكرة القدم النسوية بقسمها الأول و الثاني بتأهيل أربع لاعبات أجنبيات و تسجيلهن على ورقة المباراة و ذلك على مستوى القسم الاحترافي الأول و ثلات لاعبات على مستوى القسم الوطني الاحترافي الثاني.
وتقرر أيضا تقديم مقترحات للجامعة الملكية لكرة القدم لمرور إنطلاقة فعالة للبطولة الوطنية النسوية بقسميها في أحسن ظروف .هذا ولا يزال الاهتمام بكرة القدم النسوية بالمغرب خجولا، بسبب النظرة المجتمعية التي تعتبر هذه الرياضة ذكورية بامتياز، كما أن الأندية المغربية لا تتوفر على الدعم اللازم لتأهيل الفتيات الراغبات في ممارسة هذه الرياضة.
لطالما ارتبط الحديث عن كرة القدم بالعنصر الرجالي الذي لا يتوانى عن متابعة آخر أخبار الفرق المحلية والعالمية، لذلك فمشاهدة فتاة تهتم بهذه الرياضة، الأكثر شعبية في العالم، أو تمارسها كهاوية أو محترفة يثير استغراب العديد من الناس لاسيما في الدول العربية كالمغرب .

*“ صحفية متدربة”