ستكون مدينة الربا ط يوم 30 أبريل الجاري، على موعد مع النسخة السادسة لماراطون الرباط، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأكد ممثلو جامعة ألعاب القوى، في الندوة الصحفية التي احتضنها مقر الجامعة بالرباط، يوم الخميس الماضي، أن رهان النسخة السادسة لماراطون الرباط هو تحطيم الأرقام القياسية على كل المستويات .
وأوضح الكاتب العام للجامعة، محمد غزلان، أنه» تم توفير كل الوسائل اللوجستيكية من أجل أن يحصل ماراطون الرباط على العلامة الصورية «لابل» وذلك من خلال تطبيق صارم لدفتر التحملات، الذي وضعه الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وسيمكن ذلك من تحسين ترتيب ماراطون الرباط عالميا، خاصة وأن مسار الماراطون اختير بعناية دقيقة، حتى يمر على المآثر التاريخية والشوارع الرائعة لمدينة الرباط – عاصمة الأنوار.»
وأضاف الكاتب العام للجامعة «طموحنا إلى جانب تحطيم الأرقام القياسية على مستوى العداد، تجاوز عدد المشاركين الذي كان بلغ خلال النسخة الخامسة أكثر من 22 ألف مشارك، توزعوا مابين الماراطون ونصف الماراطون. وهنا لابد من الإشارة إلى أن جائزة الفائز بالماراطون على مستوى الذكور والإناث حددت في 15الف دولار، فيما تبلغ جائزة الفائزة والفائز بنصف الماراطون 3000دولار «. وأكد كل من عبد الله بوكراع وأحمد أوهاب أن الجامعة توصلت بتأكيد مشاركة أكثر من 96 عداء وعداءة من المستوى العالمي، و»حرصنا على أن تكون أرقامهم أقل من الأرقام القياسية التي تم تحطيمها خلال النسخة السابقة، مع تواجد أربعة من أجود العدائين المغاربة، ومنهم العداء «عثمان الكومري» الفائز بالمرتبة الثانية في النسخة الخامسة». وأضافا «احتفظت اللجنة المنظمة بالمسار السابق، مع تغيير المقطع الذي توجد فيه عقبة، والذي كان أثر شيئا ما على سرعة العدائين. وبالنسبة للعدائين المغاربة فإن مشاركتهم تحتسب ضمن البطولة الوطنية، كما تحدد مشاركتهم في بطولة العالم التي ستحتضنها بودابيست.»
وبخصوص مراقبة المنشطات وسلامة العدائين، قال الدكتور عفيف إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى «فرض على المنظمين السهر على السلامة الصحية للعدائين المشاركين، والتدخل بسرعة كلما كان هناك عارض صحي خلال الماراطون، ولهذا الغرض تم تجنيد طاقم كبير من المسعفين بمعداتهم، وذلك حسب ما سطره دفتر تحملات الاتحاد الدولي، الذي أصبح يفرض تعيين مدير طبي للماراطونات. وإضافة إلى ذلك ستشرف الوكالة الوطنية لمحاربة المنشطات على مراقبة عينات دم بعض العدائين للوقوف.»
يذكر أن مرااطون الرباط كان توقف لمدة 3سنوات، بسبب جائحة (كوفيد – 19)، التي أوقفت العديد من الأنشطة الرياضية عالميا ومحليا.