افتتحت منظمة دول شرق الكارييب، أمس الخميس، قنصلية عامة في الداخلة، مؤكدة بذلك دعمها القوي لسيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية.
ومعلوم أن المجموعة تضم جزءا من التراب الفرنسي، عبر المارتينيك وغوادلوب، والبريطاني من خلال »جزيرة منتسيرات التابعة للتاج البريطاني في المنطقة.
وتتولى المملكة المتحدة شؤون الخارجية والدفاع والأمن الداخلي والخدمات العمومية والمالية الخارجية للجزيرة.
المارتينيك وغوادلوب جهتان فرنسيتان لما وراء البحار..
وقد تم إعلان مارتينيك كإدارة خارجية فرنسية عام 1964 حتى اليوم …وغوادلوب تعرف دوليا بأنها منطقة فرنسية جزرية وبما أنها جزء من فرنسا، فغوادلوب هي جزء من الاتحاد. الأوروبي.
وترأس حفل تدشين هذه القنصلية العامة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول لكومنويلث دومينيكا، روزفلت سكيريت الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والعلاقات مع الجالية بالخارج بكومنويلث دومينيكا كينيث داروكس. وتجدر الإشارة إلى أن نحو 24 دولة حتى الآن فتحت تمثيليات دبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وشهدت مدينة الداخلة دينامية دبلوماسية قوية مع تدشين قنصليات كل من جمهورية سيراليون، والسنغال، وغامبيا، وغينيا، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية ليبيريا، وبوركينا فاسو، وجمهورية غينيا بيساو، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى جمهورية هايتي.