« تطوير المدن» ورهان «البيئة واستخدام المعرفة».. بالعيون

نظمت مؤسسة فوس بوكراع بقصر المؤتمرات بالعيون ايام 17/18/19 من شهر اكتوبر 2019 ، المنتدى الدولي الأول حول تطوير المدن من خلال إدارة ذكية للموارد الطبيعية ، وذلك تحت شعار « البيئة واستخدام المعرفة «، وكذا من أجل التعريف بإيجابيات الغطاء الغابوي داخل المدار الحضري للمدن . وقد شهدت فعاليات المنتدى حضور العديد من الخبراء والمهتمين بهذا المجال من عدد من الدول من مختلف القارات.
وحسب المنظمين، فقد استهدف الملتقى « مناقشة مجموعة من التحديات التي تعرفها العديد من الجهات عبر مختلف مناطق الكرة الأرضية، والتي تستوجب تعاطيا حديثا يأخذ بعين الاعتبار كافة الرهانات المستجدة «.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين للسلطة المحلية ومنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني وباحثين وأكاديميين. ووفق تصريحات لمنظمين ، فإن «المنتدى الذي استقطب 300 مشارك يمثلون 15 دولة  من أربع قارات ، يسعى لأن يصبح محطة ذات بعد دولي، لمناقشة أبرز الإشكالات التي تعاني منها المجتمعات  في مجال تدبير الموارد الطبيعية  والبيئة «، إضافة إلى «تسليط الضوء على الإشكالات والتحديات التي تعرفها بعض مناطق العالم ، سواء التكنولوجية منها أو البيئية أوالاجتماعية «.
وقد دعا عدد من المتدخلين إلى « اعتماد بنية تحتية عمادها الذكاء التشاركي بين التكنولوجية الحديثة والأفراد»، أو ما يعرف ب»الرأسمال البشري والاجتماعي، فمشاركة سكان المدينة ، من خلال إبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم، هو جزء حيوي من نظام المدينة الذكية» .
وفي السياق ذاته أوضحت مداخلة لرئيسة المؤسسة « أن هناك مجهودات كبيرة لربط المشروع الكبير «تكنوبول» بمنتجع فم الواد الواقع غرب مدينة العيون، بالمدن الذكية»، مشيرة إلى  « أن هذا المشروع يعتبر قفزة نوعية وبداية مهمة لرفع مجموعة من التحديات، كما أنه مشروع رائد الهدف منه الانفتاح على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء» .


الكاتب : مبارك العمري

  

بتاريخ : 22/10/2019

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *