توصلت مختلف المصالح العسكرية والأمنية بتعليمات مشددة تدعو إلى اتخاذ كافة التدابير الضرورية التي من شأنها مواكبة اللحظات الأخيرة من سنة 2021 في أفق استقبال السنة الجديدة 2022، وذلك انطلاقا من الثامنة من صباح يومه الخميس 30 دجنبر إلى غاية السادسة من مساء يوم السبت فاتح يناير.
تدابير، عسكرية وأمنية، تهدف إلى الرفع من مستويات اليقظة والمراقبة بالنقاط الحدودية وبمختلف المواقع الحساسة، مع تعبئة كل الإمكانيات البشرية واللوجستيكية للتعامل مع أي مستجد قد يتطلب ذلك، إضافة إلى تكييف أداء ومهام عناصر دوريات حذر مع هذا المعطى الذي له صبغة استثنائية، خلافا للمهام المعتادة على مدار أيام السنة.
وتعرف نهاية السنة الجارية، وعلى غرار السنة الفارطة، اتخاذ جملة من الإجراءات ذات البعد الوقائي المرتبطة بالجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، من أجل محاصرة العدوى والحيلولة دون انتشار الوباء، خاصة مع ظهور المتحور أوميكرون، حيث تقرر منع جميع الاحتفالات الخاصة بليلة رأس السنة الميلادية، مساء الجمعة 31 دجنبر، وعدم فسح المجال أمام الفنادق والمطاعم وجميع المرافق السياحية لاحتضانها، بالإضافة إلى دعوتها لإغلاق أبوابها في الحادية عشرة والنصف ليلا، على أن يتم تطبيق حظر للتنقل انطلاقا من منتصف الليل وإلى غاية الساعة السادسة من صباح فاتح يناير.
وكانت السلطات الأمنية قد نصبت قبل أيام مجموعة من السدود القضائية في العديد من النقاط على امتداد التراب الوطني، كما باشرت السلطات المحلية حملات للتحسيس والتوعية في صفوف أرباب الفنادق والمطاعم والمقاهي ومختلف الوحدات السياحية، من أجل حثهم على الانضباط للتعليمات الحكومية.