شنت سلطات منطقة تغازوت السياحية بضواحي مدينة أكَادير، بتنسيق مع الدرك الملكي والمجلس الجماعي، حملة متواصلة من أجل تحرير الملك العمومي وإخلاء الشوارع والأرصفة من العربات اليدوية والمجرورة التي احتلت هذه الأمكنة دون سابق إشعار، مما أدى إلى في تضييق الطريق والممرات على الراجلين ومختلف وسائل النقل من دراجات نارية وسيارات وشاحنات.
وجاءت الحملة استعدادا لاستقبال فصل الصيف بهذه الوجهة السياحية التي تعرف بداية من شهر يونيو من كل سنة توافد أعداد كبيرة من السياح المغاربة والأجانب الذين يفدون على شاطئ تغازوت وفنادقها المختلفة وشققها المفروشة ودور الضيافة بها، مع العلم أن الشريط الساحلي يمتد على مسافة 20 كيلومترا من شاطئ إيموران بجماعة أورير إلى شاطئ إمي ودار مرورا بمنطقة تغازوت، ويشكل خليجا ساحليا ومنتجعا سياحيا يستقطب كل سنة الآلاف من الزوار والمصطافين.
وتعرف الطريق المؤدية إلى المنتجع الساحلي الجذاب حركة سير دائمة ليل نهار، وهي طريق عامرة تخترق مركز تغازوت التي تشهد هي الأخرى حركية تجارية غير مسبوقة في فصل الصيف، مما يشجع الجميع على ممارسة أنشطة مختلفة في هذه الفترة، حيث تكثر العربات اليدوية والمجرورة التي تقدم لزبنائها أكلات خفيفة وتعرض عليهم مختلف السلع من الخضر والفواكه والألبسة الرياضية وخاصة ما يرتبط بالسياحة.