تقييم مشاريع برنامج «مبادرات أهلية لمشاريع التنمية البشرية » لوكالة بيت مال القدس الشريف

جرى الخميس في مدينة القدس، تقييم نماذج من مشاريع المرحلة الأولى من برنامج «مبادرات أهلية لمشاريع التنمية البشرية « الذي أطلقته وكالة بيت مال القدس الشريف برسم موسم 2021 – 2022 .
ويأتي هذا البرنامج استلهاما لروح التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، باعتماد مشاريع ملموسة يعود أثرها على سكان المدينة المقدسة.
وتوزعت المشاريع التي بلغت كلفتها الإجمالية 360 ألف دولار ، على عشر جمعيات تنشط في مجالات تمكين المرأة، وتطوير مهاراتها في الصناعات الحرفية ، والتسويق، والتدريب في المهن المدرة للدخل، وتعلم اللغة العبرية واللغات الحية ، فضلا عن تثمين التراث الفلسطيني وبرامج التعبئة المجتمعية.
ومن بين هذه المشاريع ، مشروع « قدوة القدس « الذي يقوم على خدمة التلاميذ من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية داخل الصفوف المدرسية وفي إطار حرم المدرسة ، ومشروع « مقدسي وأفتخر « الذي يعزز صمود المقدسيين ، ومشروع « تأهيل وتدريب الشباب لاكتساب مهارات فنية لسوق العمل « .
وأكد إسماعيل الرملي، منسق مشاريع وبرامج وكالة بيت مال القدس، أن الوكالة تعمل تحت الإشراف الشخصي لجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للساكنة المقدسية وتعزيز صمودها من خلال دعم مشاريع ومبادرات تنموية.
وأشار إلى أن برنامج « مبادرات أهلية لمشاريع التنمية البشرية « تقوم فلسفته على التنمية البشرية في القدس وتمكين المؤسسات المقدسية .
من جهتهم ، أعرب مسؤولو المشاريع في جمعية البستان ، وجمعية برج اللقلق ، ومركز السرايا ، وجمعية الفتيات المقدسيات ، عن تقديرهم لمنهجية العمل الجديدة التي ميزت تعاونهم مع وكالة بيت مال القدس في هذا البرنامج ، بقياس الأثر الملموس الذي تركه على المستفيدين والمستفيدات.
وقالت غدير شتات ، منسق المشاريع في مركز السرايا لخدمة المجتمع ، إن المشاريع والأنشطة التي تشرف عليها وكالة بيت مال القدس الشريف في المدينة المقدسة تساعد في صمود المقدسيين والحفاظ على وجود الفلسطينيين داخل البلدة القديمة ، وتحقيق تنمية مستدامة داخل المدينة.
من جهتها ، عبرت رئيسة جمعية الفتيات المقدسيات ، انعام الشخشير ، عن شكرها لوكالة بيت مال القدس الشريف لدعمها أنشطة الجمعية التي استفاد منها عدد كبير من النساء المقدسيات اللائي تمكن من تحسين مستواهن الاقتصادي والاجتماعي وظروف عيش أسرهن.
وحسب المعايير التي وضعتها الوكالة ، توزع تقييم المشاريع بين مستحسن وجيد، على سلم من خمسة إلى عشرة، وهو تقييم يراعي ظروف عمل الجمعيات في القدس وإمكانياتها البشرية واللوجيستية والرهانات المطروحة عليها للمساعدة على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية القائمة.


بتاريخ : 03/09/2022