احتضنت مدينة كلميم، يوم الإثنين المنصرم ، فعاليات الأبواب المفتوحة حول مشروع «دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة، والوقاية من السلوكات الشائنة في الوسط المدرسي»APT2C».. «وتندرج هذه الأيام، التي نظمت بأقاليم أخرى بجهة كلميم واد نون، في إطار شراكة تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، والرابطة المحمدية للعلماء».
وتميزت هذه الأبواب، التي احتضنتها ثانوية محمد الخامس التأهيلية، بتنظيم معرض يضم أروقة لمختلف أنشطة النوادي التربوية المنجزة من قبل التلميذات والتلاميذ، بتأطير ومواكبة من أساتذتهم بهذه المؤسسة.
وقام وفد من المسؤولين التربويين، ضمنهم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، م.عبد العاطي الاصفر، بزيارة لفضاءات الأبواب المفتوحة، حيث اطلع على تأهيل الفضاء الإيكو – ثقافي وعلى تجارب في فرز النفايات المنزلية وإعادة تدويرها بتعاون مع الساكنة.
وقدمت خلال اللقاء مجموعة من المعطيات الإحصائية والمؤشرات التربوية التي تترجم تحقيق أهداف هذا المشروع على صعيد الأندية التربوية بالمؤسسة.
وفي هذا السياق أكد مدير الاكاديمية « أن انخراط المؤسسات التعليمية بمختلف مديريات الجهة في هذا المشروع يندرج في سياق التوجيهات الاستراتيجية الوطنية التي تولي أهمية كبرى لتفعيل أدوار الحياة المدرسية في تناغم مع تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17 في المحور المتعلق بالارتقاء بجودة التربية والتكوين، لا سيما المشروع رقم 10 الخاص بالارتقاء بالحياة المدرسية»، مشيدا بـ «انخراط جمعيات المجتمع المدني ودعمها لتعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة، والوقاية من السلوكات الشائنة في الوسط المدرسي».