تهم مؤسسات للتعليم الخصوصي ببني ملال – خنيفرة : ضرورة مراعاة ظروف الأسر في تسوية الخلاف بشأن أداء واجبات التمدرس

 

تم يوم الجمعة 12 يونيو 2020، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة، لقاء بين ممثلي جمعيات الأمهات والآباء بالجهة، وممثلي هذه الجمعيات بالمجلس الإداري، من جهة، وممثلي جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي، من جهة ثانية، وذلك برئاسة مدير الأكاديمية لأجل تنفيذ توجيهات الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية، بغاية «تجاوز المشاكل التي تم رصدها مؤخرا بين بعض الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي»، يقول بلاغ للأكاديمية، لافتا إلى أن مقر الأكاديمية سبق «أن احتضن في الثامن من يونيو الجاري، لقاء بشأن نفس الموضوع، مع ممثلي جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي، وأسفر عن خلاصات انضافت لخلاصات لقاء آخر مع تمثيلية جمعيات الآباء وممثليهم بالمجلس الإداري،في العاشر من نفس الشهر، وعلى ضوء ما تم إجماله من مقترحات ونقاشات ومفاوضات، انعقد لقاء يوم الجمعة، قصد «تقريب وجهات النظر أكثر، وتجاوز المشاكل المطروحة».
وبحسب المصدر ذاته فقد اتفق الطرفان على «الحفاظ على الحقوق المدرسية (الوثائق الإدارية والتربوية للتلميذ (ة)»، و»تشكيل لجن إقليمية لفض النزاعات، تتشكل من تمثيلية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي المعنية، تحت إشراف المديريات الإقليمية»، إلى جانب»فتح حوار، حسب الحالة، وكلما استدعى الأمر ذلك، مع تمثيلية الآباء بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي»، و»الحرص على تثمين وترصيد العلاقات الإيجابية والبناءة التي تمت مراكمتها لسنوات»، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على «مراعاة ظروف الأسر المتضررة من توقف أنشطتها الاقتصادية على إثر إعلان حالة الطوارئ الصحية، والتعامل بالمرونة اللازمة، حسب إمكانيات كل مؤسسة تعليمية خصوصية على حدة، والعمل، كل من موقعه، على ترسيخ أجواء الثقة، وتغليب آلية الحوار البناء، لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة»، مع «الارتقاء بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وتفعيل أدوارها»، علاوة على «تقدير وتثمين مجهودات أسر التلاميذ في إنجاح عملية التعليم عن بعد».


الكاتب : بيضي . أ

  

بتاريخ : 18/06/2020