توطيد العلاقات المغربية الإفريقية في قلب المهرجان الثقافي الكندي الإفريقي في منتريال

أعربت سفيرة المغرب بأوتاوا سورية العثماني عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، الثقافي الكندي الإفريقي في كندا، كما تطرقت في كلمة لها بالمناسبة السبت ما قبل الماضي إلى العلاقات المغربية الإفريقية المتينة، وعن الأهمية التي يوليها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس لتوطيد العلاقات الثنائية مع معظم الدول الإفريقية.
من جهتهم، أكد مختلف ممثلي الهيئات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة بكندا، في شهادات بالمناسبة على أهمية مثل هاته التظاهرات، في لم شمل الجاليات من أصول إفريقية، وتمتين مكانتها في النسيج الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي بكندا، كما أشادوا بحسن العلاقات الثنائية التي تجمع بين بلدانهم والمملكة المغربية
وفي السياق ذاته أفاد هشام كماع رئيس جمعية اتحاد مغاربة كندا الجهة الوحيدة المنظمة أن المهرجان في نسخته الأولى تميز بمشاركة سفيرة المغرب بأوتاوا، سورية العثماني، والقنصل العام للمملكة بكندا، حبيبة الزموري، ومنصف الدراجي النائب البرلماني من أصل مغربي، وعبدالحق الصاري مستشار بمجلس مدينة مونتريال.مضيفا أن المهرجان الذي رقصت من خلاله مدينة منتريال على إيقاع إفريقية عرف حضور سبعة سفراء لكل من المغرب، غانا، غينيا، كينيا، السودان، الكامرون، والغابون، فيما تلا النائب الفيدرالي فرانك بيليز، رسالة وزير الهجرة بالحكومة الكندية، أحمد حسين، والتي تضمنت عبارات التهنئة والتشجيع، لأعضاء الجمعية المنظمة للمهرجان، كما حضر أيضا النائب الفيدرالي فيصل فخري، علاوة على مشاركة هامة لكل من الجزائر، السنغال تونس، مالي، وتشاد ضيف شرف في النسخة الاولى للمهرجان الكندي الإفريقي، وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية اتحاد مغاربة كندا، هشام كماع، أن تكريم المغرب جاء بفضل الدور الهام الذي يضطلع به في القارة السمراء، وكذا تثمينا للجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالشؤون الاقتصادية، والاجتماعية، والدينية. هذا وقد حضر عدد كبير من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، استمتعوا بأوقاتهم في مختلف أروقة المهرجان الإفريقية، وكذا مختلف الالوان الموسيقية، والفولكلورية، أدتها فرق من مختلف الدول الإفريقية المشاركة. مسجلا غياب المركز الثقافي دار المغرب ، رغم مراسلة دار المغرب، وتخصيص بعض الأروقة التي وضعت رهن إشارتهم. كما عرف المهرجان الكندي الإفريقي الذي أشرفت على تنظيمه جمعية اتحاد مغاربة كندا مشاركة فعاليات كندية من أصول إفريقية، تتقدمها شخصيات من مختلف الأسلاك الدبلوماسية المعتمدة بكندا.


الكاتب : عزيز باكوش

  

بتاريخ : 15/04/2019