توظيف أعوان للسلطة بالفداء مرس السلطان تحت «مجهر» التساؤلات ؟

 

تعيش المصالح الإدارية التابعة لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء على إيقاع خصاص كبير في الموظفين، وعوض تدبير هذا الأمر بكيفية عقلانية والاستعانة بخدمات الموظفين الجماعيين التابعين لمقاطعتي الفداء ومرس السلطان، كحدّ أدنى، بالنظر إلى أن عددا كبيرا منهم هم بدون مكاتب وبدون مهام، لا يجدون ما يقومون به في ظل «احتكار» المهام، خاصة على مستوى مقاطعة مرس السلطان، لأسباب ليست وليدة اليوم ومعلومة عند القائمين على الشأن المحلي، الذين ينهجون سياسة تقريب الموالين وإبعاد الكفاءات، «فإن هذه المصالح الإدارية المختلفة باتت تحت تسيير عدد من أعوان السلطة الذين يباشرون عددا من المهام في غياب تكوين يؤهلهم للقيام بذلك، وبعيدا عن أدوارهم الطبيعية، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدافع لنهج سياسة مماثلة، خاصة وان هناك موظفين تم وضعهم على الهامش» تقول مصادر مطلعة.
وحسب المصادر نفسها ، فإن «ملف اختيار أعوان السلطة وإدماجهم وتوظيفهم بتراب الفداء مرس السلطان، يحظى هو الآخر بكثير من الاهتمام ويطرح جملة من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي تم إقصاء ملفات لشباب من المنطقة، الذين قدموا طلباتهم منذ سنوات هربا من شبح البطالة، حتى تقدموا في السن دون أن يتلقوا جوابا عن طلباتهم، فإن دائرة التوظيف اقتصرت ولاتزال على المقربين والمحظوظين، ويكفي القيام بجرد بسيط للوقوف على توظيف أكثر من عون للسلطة من نفس العائلة، حيث تشمل اللائحة الإخوة، وأبناء الأخ وأبناء الأخت، إلى جانب «مقرّبين» آخرين، وذلك بتزكية ومباركة مسؤول يجعل من موقعه مدخلا لكل توظيف ضدا على كل شفافية وحيادية، مما يحرم شباب المنطقة من فرص عمل تمنح على طبق من ذهب لغيرهم، لمجرد أنهم يتوفرون على من يعبد الطريق أمامهم ».


الكاتب :  وحيد مبارك

  

بتاريخ : 17/12/2018

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *