طلبَ كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة التونسي، من اللجنة العليا للمشاريع والإرث حصول بلاده على ملعب «974»، القابل للتفكيك بعد ختام مونديال قطر 2022.
وقال دقيش: إن بلاده طلبت من الجهات القطرية الاستفادة من الملعب، وهناك مؤشرات إيجابية لحصول تونس على الملعب.
وأضاف: «تقدمنا بملف جاهز لقطر، وأكد الجانب القطري أن تونس من أول الدول التي تقدمت بالطلب، وذلك على هامش إقامة بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر 2021. كما وضعنا سيناريوهات سواء حصلنا على الملعب بكامله أو بجزء من مكوناته، ونحن مستعدون لإعادة تشييده في صفاقس، أو في مناطق أخرى سواء في الشمال أو الجنوب».
وفي نفسِ السياق أعلنت قطر عن جاهزية ملعب 974، الذي تم افتتاحه في 20 نونبر 2021، كأول ملعب قابل للتفكيك بالكامل
في تاريخ بطولات كأس العالم، والذي حصل على شهادتي المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة.
وسمي ملعب «974»، على اسم رمز الاتصال الدولي لدولة قطر وعدد الحاويات التي استخدمت لبنائه، ولا يحتوي على أجهزة تكييف، واستضاف المباريات التي جرت في المساء فقط، لانخفاض درجات الحرارة.. وبُني بالكامل من حاويات الشحن البحري المعاد تدويرها، ولإمكانية إعادة تفكيكه واستخدام مختلف أجزائه في تشييد منشآت رياضية أخرى، وسيصبح الموقع في النهاية، بعد إسدال الستار على المونديال، منطقة ترفيهية أنيقة مطلة على الواجهة البحرية، وتضم مطاعم وأسواقًا وغير ذلك. وشهد يوم الاثنين إقامة آخر مباريات مونديال قطر على ملعب «974»، الذي احتضن مباراة البرازيل وكوريا الجنوبيَّة في الدور ثمن النهائي. فيما ودع ملعب أحمد بن علي في منطقة الريان، منافسات البطولة، وذلك باستضافة مباراة الأرجنتين وأستراليا في دور ثمن النهائي، والتي انتهت بفوز راقصي التانغو 2 – 1 .
كما شهد يوم الاثنين أيضًا وصول ملعب الجنوب في مدينة الوكرة إلى محطته الأخيرة في المونديال، عندما استضاف لقاء اليابان أمام كرواتيا.