جديد الكتب

القاصة لطيفة لبصير تنشر «كوفيد الصغير»

” كوفيد الصغير”، هو عنوان المجموعة القصصية الجديدة للكاتبة المغربية لطيفة لبصير، والتي تقع  في 160 صفحة.
عن هذا العالم القصصي الجديد تقول الكاتبة: “في لحظة الكتابة يتداخل الواقع بالخيال، وتصبح الكثير من الحقائق ملتبسة، ويصير كل شيء  نسبيا دفعة واحدة، ويصبح البحث عن الخلاص هو مآل كل الأفراد، لذا وجدتني وأنا أكتب أعيد بناء الكثير من الثنائيات: الموت والحياة، العلم والأدب، الصحة والمرض إلى غيرها بشكل جعل الكثير من الأشخاص يتحدثون عن أنفسهم، فالعجوز ليس هو الطفل وليس هو الشاب”.
يمثل “كوفيد الصغير” عالماً كبيرًا تجلت معالمه في بناء تخييلي يشد الأنفاس، ويستحضر الكثير من الشخصيات التاريخية والفلسفية والفنية، لتقتحم الحياة اليومية وتصبح عوالم  لا تمحى من ذاكرة القارئ.وتتضمن مجموعتها الجديدة “كوفيد الصغير” 15 قصة، أبرزهم؛ إيماءة – العجزة لا يحلمون- سبع موجات – عزاء.
للكاتبة إصدارات عدة في القصة القصيرة من بينها “رغبة فقط” و”ضفائر” و”أخاف من” و”عناق” و”يحدث في تلك الغرفة” و”محكيات نسائية لها طعم النارنج” كما أن الكاتبة لها اهتمام بالنقد نابع من تدريسها لمادتي السرد الحديث ومناهج النقد الأدبي بجامعة الحسن الثاني، كما أن لها اهتمام بالسيرة الذاتية وبالتحليل النفسي.

«شعرية التخييل ونظرية الرواية» بترجمة لحسن أحمامة

صدر حديثا للمترجم والناقد لحسن أحمامة، كتاب «شعرية التخييل ونظرية الرواية، وهو من تأليف: فرانكو موريتي وآخرين
ترجمة: لحسن أحمامة
يقول المترجم عن هذا الإصدار:
«تشهد الرواية راهنا ازدهارا غير مسبوق ليس لأنها ترصد واقع الإنسان المعاصر وحسب، وإنما أيضا تؤكد على قوّتها في تمثيل هذا الواقع بشكل تخييلي.
ولمّا كان هذا الإقبال على قراءة الرواية، فقد لزم متابعتها بدراسات تستقصي طبيعتها وتشكّلاتها بهدف توسيع مدارك القارئ والباحث والناقد؛ من أجل النظر إليها بعين نقدية فاحصة ، وليس تلك القراءة الاستهلاكية المتوقفة عند حدود الحكاية.
في الكتاب دراسات قّدمها بعض المنظرين الكبار للرواية، يتم استعراض عدد من المفاهيم والمقولات التي تجعل الرواية خطابا سرديّا ممّيزا له مكوناته ومقوماته، وليس الحكاية وحسب. فمن استجلاء تاريخ الرواية، والتعريف الجديد للسرد، إلى نشأة التخييلية، والفضاء الروائي، تتبدّى أمامنا تشكيلة واسعة من التصوّرات والرؤى التي صاغها هؤلاء المنظرون وفق منهجية دقيقة؛ لتفكيك الخطاب الروائي بمختلف أنواعه».

«هجرة المفاهيم» للناقد الدكتور سعد البازعي
كيف تنتقل المعرفة عبر الثقافات المختلفة

صدر حديثًا عن المركز الثقافي العربي، كتاب جديد بعنوان «هجرة المفاهيم: قراءات في تحولات الثقافة» للناقد الدكتور سعد البازعي.
يتناول الكتاب المفاهيم من حيث إنها ما يرصده ويحلِّله ويقف على انتقالاته عبر اللُّغات وزوايا الرؤية. ولكن الكتاب معني أيضاً بما يتصل بتلك المفاهيم من تحولات ثقافية، تنتجُ أحياناً عن هجرة المفاهيم أو الأفكار، وأحيانًا عن عوامل أخرى أوضحها انتقال العلوم والمعارف وتداولها بين الثقافات.
فمن مناقشة مفاهيم مثل الفلسفة، والنسوية، والعدو، إلى الوقوف على تحولات نتجَت عن ترجمة كُتب مفصلية فى تاريخ الحضارات، يتّضح أن الطموح الأساسي هنا هو الطموح ذاته الذي حرّكَ كُتباً سابقة أخرى للمؤلف، أي توسيع أمداء المُساءلة لما يكتنف العلاقات الثقافية من إشكاليات، منها أن انتقال المفاهيم والمعارف بصفة عامة ليس بالسهولة أو البراءة التى قد تبدو لبعض من ينظر في هذا الأمر البالغ الأهمية، فىي عالم يزداد اشتباكاً وسرعة في انتقال المنتجات الثقافية.


بتاريخ : 17/08/2021

أخبار مرتبطة

  لحظة إنسانية رفيعة تلك التي وقع عليها المعرض الدولي للكتاب يوم السبت 18 ماي الجاري بتكريمه لقامة فكرية وأدبية

السفر إلى المكان والعودة من الزمن   كيف استعاد عبد الحميد جماهري الذاكرة التاريخية للمغاربة من بوابة الشرق، وتحديدا من

يعنيك في أيّ مدينةٍ تزورُها، سائحاً أو ضيفاً، ما إذا كنتَ تستشعرُ فيها الأُلفة، أو الوداعة إنْ شئت. وإذا طُفتَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *