أوضح أحد المنخرطين في فريق شباب المحمدية في تصريح للجريدة، أن عدد من المنخرطين ومن جمهور الفريق الفضالي، هم بصدد مراسلة فريق الوداد البيضاوي من أجل الإفراج عن ديون عالقة بذمة الفريق البيضاوي لفائدة شباب المحمدية تصل قيمتها ل 600 مليون سنتيم تتعلق بمستحقات انتقال اللاعبين أسامة المزراوي وأيوب بوشتة من الفريق الفضالي للفريق الأحمر.
وقال المتحدث أن مسؤولي فريق الشباب قاموا بمراسلة الوداد في نفس الموضوع،إلا أن إدارة الفريق البيضاوي ماتزال تتلكأ وترفض الإفراج عن أي درهم من المبلغ وذلك منذ شهر يناير الماضي، ما دفع أنصار فريق الشباب ومنخرطيه إلى التحرك والتفكير في اتخاذ قرارات احتجاجية ضد الوداد ومنها مثلا تنظيم وقفة أمام مقر الفريق البيضاوي في الأيام المقبلة.
وأضاف المنخرط أن إدارة فريق شباب المحمدية ستتقدم خلال الأيام القليلة المقبلة بشكاية في الموضوع للعصبة الاحترافية وللجامعة للمطالبة بمستحقات الفريق من تسريح لاعبيها المزراوي وبوشتة للوداد.
هذا ويعاني فريق شباب المحمدية من أزمة مالية خانقة أثرت بشكل سلبي على مساره في البطولة الاحترافية الأولى التي وجد نفسه فيها في المركز 14 بالترتيب العام ب 24 نقطة فقط،على بعد ثلاثة دورات من اختتام الدوري،في غياب أي شكل من أشكال الدعم من طرف مختلف الجهات بالمحمدية ومن السلطات العمومية المحلية والمنتخبة.
وتنتظر فريق الشباب مباريات حارقة في الدورات المتبقية، حيث يستقبل في الدورة 27 فريق اتحاد تواركة المنهزم في الدورة الأخيرة بميدانه، ليرحل بعد ذلك إلى بركان لمواجهة فريقها النهضة، ثم يستقبل في الدورة 29 فريق المغرب الفاسي، قبل أن يلعب الدورة 30 والأخيرة بميدان اتحاد طنجة.
ولم يستسغ منخرطون في شباب المحمدية المآل الذي يوجد فيه فريقهم الشباب وتخلي المسؤول الأول السابق عن التزاماته، وتخلي كل الجهات في المدينة خاصة منها المؤسسات الاقتصادية ومعها السلطات المحلية والمنتخبة، عن تقديم الدعم لفريق يعتبر رمزا من رموز مدينة المحمدية.
للتذكير، هو الموسم الثاني على التوالي الذي يعيش فيه فريق شباب المحمدية تحت طائلة المنع من الانتدابات بسبب تراكم الديون عليه وعدم قدرته على معالجة العديد من الملفات المالية مع عدد من لاعبيه السابقين.