جوابا على مقال اتهمها بالحصول على الماستر مقابل المال

حفيظة خويي تهدد باللجوء إلى القضاء

 

أكدت حفيظة خويي، المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الثقافة جهة الدار البيضاء سطات أنها مصرة على متابعة صاحب مقال غير مهني اتهمها بالحصول على شهادة الماستر مقابل المال، دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال بها كمعنية بالأمر مباشرة، ولم يحاول التحقق من صحة المعطيات، التي جاءت في مقاله الذي جانب الصواب، حسب قولها .
وشددت حفيظة خويي في جواب لها على ما جاء في مقال روج لإشاعات تمس شخصها وتشهر بها نشر بأحد المواقع الإلكترونية، مما خلق جدلا وسط الساحة الفنية، ودفع مجموعة من الفنانين الى التضامن معها، أنها عازمة على وضع القضية أمام المحكمة لتفصل فيها وتقول كلمتها، مشيرة إلى أن»صاحب المقال غير المهني والمجانب للصواب يبدو واضحا أنه لا يميز بين العقد وإبرام صفقة كما أنه لم يتمكن من التعرف على سياق العقود ومناسباتها والأنشطة التي عقدت من أجلها وكيفية تمويلها وغير ذلك من التفاصيل، وهذه أبسط أبجديات العمل الصحفي المهني الذي لا أظن أنه يفقهه «. مذكرة صاحب المقال في جوابها بأن من «أهم اختصاصات ومهام المديريات الجهوية للثقافة والتي تعمل على أدائها بإخلاص وحب شديد، تنظيم التظاهرات الفنية والثقافية وتشجيع الإبداع ودعم المبدعين وصيانة التراث المادي واللامادي وحمايته»، مضيفة أن هذه الغاية النبيلة لن تتحقق ووفق المقتضيات القانونية المعمول بها دون المرور عبر إبرام عقود قانونية وشفافة مع الفاعلين في الحقل الثقافي والمبدعين في كل المجالات بالتزامات متبادلة بين الطرفين سواء أكان شخصا ذاتيا أو معنويا تحفظ الحقوق وتلزم بأداء الواجبات.
وتابعت المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الثقافة جهة الدار البيضاء سطات جوابها على المقال المذكور بالقول إن» «كاتب « المقال ومن حرضه وغرر به ركز فقط على اسم واحد من بين عشرات المبدعين والفنانين والمنتجين الذين أبرمت معهم المديرية الجهوية للثقافة عقود عمل بكل شفافية ونزاهة، وهو ما تؤكده الأنشطة والمعلومات الموثقة بالصفحة الرسمية للمديرية، والمشاهدة على المجهودات المحترمة التي قمنا بها في السنوات الماضية بما فيها فترة الحجر الصحي بسبب تداعيات وباء كورونا، غير أن كاتب المقال العار من الصحة لم يكلف نفسه عناء تصفحها محاولا تغليط الرأي العام بسوء نية لغاية في نفسه ومعاونيه، وهي الإساءة المباشرة والتشهير بشخصي المتواضع وتبخيس العمل المتواصل بقطاع الثقافة بجهة الدار البيضاء سطات».
وكذبت خويي الاتهامات الموجهة إليها بخصوص شهادة الماستر التي حصلت عليها «بكل جد واجتهاد وفخر واعتزاز سواء بمضمون ما درسته وكذلك المستوى العلمي والمعرفي والأكاديمي للسادة الأساتذة وضمنهم الدكتور شكير الذي نكن له كل التقدير والاحترام كأستاذ وفنان مقتدر، والذين أشرفوا على هذا الماستر وبحث التخرج والشاهد النتائج الطيبة التي أحرزتها طيلة مدة الدراسة بالكلية بإقرار المشرفين والزملاء الطلبة». مبرزة أن ما دفعها لتكبد عناء التنقل من جديد إلى مدرجات الكلية لنيل شهادة الماستر هو حب العلم والمعرفة وتطوير الكفايات للمساهمة في تطوير الأداء التدبيري للقطاع، وليس الترقية في السلم الإداري أو جلب منافع مادية .
وكانت إحدى الجرائد الإلكترونية قد أتهمت المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الثقافة جهة الدار البيضاء سطات بالتورط في تفويت صفقات، في وقت وجيز، لأستاذها بماستر الدراسات المسرحية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، مقابل مبالغ مالية مهمة وهو ما دفع حفيظة خويي إلى الخروج بردود تنفي فيها نفيا قاطعا ما راج عنها من اتهامات ومغالطات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أنها درست بماستر الدراسات المسرحية خلال الموسم الدراسي 2020 و 2022 وكان موضوع بحث التخرج “جمالية التفضيء في المسرح المغربي الفضاء التراثي نموذجا”، تحت الإشراف المزدوج للدكتور أحمد توبة والدكتور عبد المجيد شكير، وتمت المناقشة من طرف الدكتور منير السرحاني بحضور مجموعة من الطلبة.


بتاريخ : 27/07/2022