تم أخيرا إطلاق سراح مصطفى طامع، حارس مرمى الكوكب سابقا وحامل أمتعته بعد الاعتزال، عقب البادرة الاحسانية من بعض الأعضاء السابقين للفريق، الذين بادروا إلى تسديد جزء كبير من قيمة الشيك لإدارة المؤسسة الفندقية بأكادير، التي تنازلت بدورها عن نصف المبلغ المستحق مراعاة للحالة الاجتماعية الهشة لطامع ، ليم بذلك طي الملف، ويعانق حامل أمتعة الكوكب المراكشي الحرية ويعود إلى أسرته وأولاده.
وساد تعاطف مراكشي كبير مع طامع، من بداية المشكل إلى نهايته، نظرا لطيبوبته و تواضعه، خاصة وأنه يحظى بتقدير كبير من لدن جماهير الكوكب.
والغريب في الأمر أن الرئيس الحالي لم يحرك ساكنا، ولم يقدم أي دعم مادي أو معنوي لحامل الأمتعة، الشيء الذي أثار سخط الجمهور .
يذكر أن طامع كان قد اعتقل خلال الدورة الأخيرة من منافسات بطولة القسم الثاني، التي حل فيها الكوكب المراكشي ضيفا على شباب أطلي خنيفرة، بتهمة إصدار شيك من دون رصيد، كان قد سلمه كضمان خلال فترة رئاسة محسن مربوح لإحدى الوحدات الفندقية بمراكش، حيث كان الكوكب يقيم تجمعا تدريبيا.
وعندما رفضت إدارة الفندق السماح للاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية بالمغادرة ما لم تسدد واجبات الإقامة، تقدم طامع غيرة منه على فريقه بتسليم شيك بنكي على سبيل الضمان.
