حد السوالم.. سلوكات عون سلطة بدوار اولاد عباس تثير الاستياء

«غريب أمرعون سلطة معين بدوار اولاد عباس- المقاطعة الاولى- باشوية حد السوالم، الذي لم يستوعب مستجدات الظرفية التي يعيشها المغاربة، وباقي دول العالم، في ظل الحرب ضد فيروس كورونا، وتحركات المسؤولين، كل حسب موقعه، لمحاربة هذا العدو الخفي، حيث يبدو أنه يسير في الاتجاه المعاكس لمنظومة العصر» يقول بعض السكان، مضيفين «إنه لم يكثرت لأهمية موضوع الساعة، إذ أصبح شغله الشاغل وهمه الأول هو جولاته طولا وعرضا بهذا الدوار، والتي يخال للمتتبع أنها تحركات تحسيسية توعوية هادفة، لكن الواقع هو اقتحام دور ساكنة قروية دون استئذان أربابها، علما بأن عددا من النساء الحوامل وأخريات مرضعات، وكذا عازبات..، فرض عليهن قانون الحجر الصحي المكوث بالبيوت، لكن سلوكات هذا العون عكرت صفو عيشهن وتركتهن في حسرة وحيرة من أمرهن، الشيء الذي أثار حفيظتهن، هذا إضافة إلى نهج سياسة التلكؤ في وجه السكان من طالبي الشواهد الإدارية القانونية».

وحسب المصادر ذاتها، فإن» تصرفات هذا العون تؤشر على عدم استيعاب للمفهوم الجديد للسلطة، وكذا الترسانة القانونية المنظمة للتعمير والوسائل التقنية الحديثة المتطورة التي باتت ترصد كل كبيرة وصغيرة، مستغلا انشغال رئيسه الفعلي بالإدارة وكذا الحملات التحسيسية للمواطنين حول «كوفيد 19» وتعقيم المركبات الإدارية والسكنية والتجارية وكذا الحملات التطهيرية رفقة فريق عمله المكون من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وسائقي سيارات الإسعاف وبعض أعوان السلطة؟»
«إن الساكنة المتضررة – بشبابها وشيبها، نسائها ورجالها-
من هذه السلوكات والتصرفات غير المسؤولة، تلتمس من السلطات المعنية، محليا، إقليميا ومركزيا، التدخل العاجل لإنصافها وإعادة الأمور إلى نصابها من خلال وضع حد لكل تجاوز قد يشوش على العلاقة بين المواطنين وأعوان السلطة ، وذلك في ظل ظرفية استثنائية تستدعي التعاون بين الجميع، تحقيقا للمصلحة العامة « يؤكد بعض السكان.


الكاتب : محمد فكار

  

بتاريخ : 13/05/2020

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *