تابع باريس سان جرمان، حامل اللقب عروضه الهجومية الفتاكة، فدك شباك ليل، مساء الأحد، بسبعة أهداف ليخرج فائزا 7 – 1، في ختام المرحلة الثالثة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
والفوز هو الثالث تواليا لسان جرمان منذ انطلاق الدوري بعد فوزه على كليرمون 5 – 0 وعلى مونبلييه 5 – 2، كما أنه تغلب على نانت في مباراة كأس الأبطال برباعية نظيفة، أي أنه سجل 21 هدفا في 4 مباريات، بمعدل 5 أهداف في المباراة الواحدة.
وحافظ سان جرمان على سجله خاليا من الهزائم في آخر 11 مباراة في الدوري.
ونجح سان جرمان في افتتاح التسجيل بعد مرور 8 ثوان فقط عندما مرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة أمامية ماكرة باتجاه كيليان مبابي، ليكسر الأخير مصيدة التسلل ويسدد الكرة من فوق الحارس جارديم.
وعادل مبابي أسرع هدف في الدوري الفرنسي، والذي كان مسجلا باسم ميشال ريو بعد مرور 8 ثوان أيضا عام 1992 في صفوف كاين.
وأضاف ميسي نفسه الهدف الثاني بعد تسديدة زاحفة بعيدا عن متناول حارس ليل (28).
وتابع سان جرمان سيطرته المطلقة وأضاف هدفين قبل نهاية الشوط الأول، الأول بواسطة ظهيره الأيمن المغربي أشرف حكيمي، اثر تمريرة من البرازيلي نيمار (39)،والثاني عبر نيمار نفسه (43).
واستمر سان جرمان في النسج على المنوال ذاته في الشوط الثاني، وأضاف نيمار الهدف الرابع بعد لعبة مشتركة بدأها حكيمي ومررها باتجاه مبابي، الذي تركها بحركة فنية رائعة إلى البرازيلي، ليتابعها الأخير داخل الشباك (52).
ورد ليل بهدف شرفي عبر مهاجمه جوناتان بامبا، الذي سدد كرة من مسافة قريبة تصدى لها الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما، لكنها ارتدت إلى بامبا ليتابعها داخل الشباك (54).
وتبادل نيمار ومبابي الكرة أكثر من مرة ليمررها الأول باتجاه الثاني، فتابعها في سقف الشبكة مسجلا هدفا رائعا (66).
واختتم مبابي مهرجان الأهداف بالهدف السابع بعد لعبة مشتركة رائعة بينه وبين نيمار (87).
وشهدت الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي حضورا جيدا للدوليين المغاربة، وخاصة في لقاء أنجيه وبريست، هذا الأخير سجل فوزا مهما بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهو فوزو ساهم فيه بقوة الودادي السابق أشرف داري، الذي زار شباك أنجيه في الدقيقة 64، بعدما تسلم كرة من يوسف بلايلي من ضربة زاوية، تابعها برأسية في الشباك.
وهذا هو الهدف الأول لأشرف داري في الدوري الفرنسي، بعدما انتقال إليه قبل أسابيع قادما من الوداد البيضاوي.
وفي المقابل سجل الدولي المغربي سفيان بوفال الهدف الوحيد لفريقه أنجيه، وهو الأول له بعد شفائه من الإصابة التي أبعته عن الملاعب لفترة طويلة.
وانضم بوفال احتياطيا إلى زميليه أوناحي وسلامسة، هذا الأخير كان صاحب التمريرة التي سجل منها بوفال في الدقيقة 70.