حملة استنكار وتضامن بسبب إعفاء مدير المركز الثقافي بتطوان من مهامه

أقدم المدير الإقليمي للثقافة، المعين مؤخرا بمدينة تطوان، على إعفاء الدكتور يوسف الريحاني من مهامه كمدير للمركز الثقافي بتطوان .في خطوة وصفها المهتمون بالشأن الثقافي بتطوان بالتعسفية ،لما تنطوي عليه من ممارسات في استعمال الشطط بحق موظفي وأطر المركز .كما أن القرار الذي أصدره بحق الريحاني الذي يحظى باحترام في أوساط الفعاليات الثقافية بالمدينة ، اعتبر غير قانوني بحكم أن المدير الجهوي هو الذي له الصلاحية في إصدار مثل هاته القرارات وليس المدير الإقليمي ،الذي راكم عدة أخطاء تسييرية و تدبيرية بكل من مكناس و سطات، والتي كانت سببا في إحداث حالة من الاحتقان في أوساط الموظفين وأطر المديرية، ما دفع بالمكتب النقابي للفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى إصدار بيانات و تنظيم وقفات احتجاجية تنديدا بالممارسات التعسفية الصادرة عن هذا المدير .
للإشارة  فبعد تعيين هذا المسؤول على رأس المديرية للثقافة بتطوان، سارعت عدة جمعيات من المجتمع المدني  وفعاليات ثقافية بتطوان والمضيق إلى توقيع عريضة استنكارية سلمت للسلطات المحلية تثير فيها  عدة تساؤلات بخصوص تعيين هذا المسؤول على رأس واحدة تعتبر من أكبر المديريات الإقليمية للثقافة بالمغرب،سيما بعد العجز الواضح الذي أبان عنه بكل من مكناس وسطات، والذي ساهم في شل الحركة الثقافية بهاتين المدينتين قبل يتم نقله لمدينة تطوان ..
ووفق مصادر الجريدة، فإن إعفاء مدير المركز الثقافي من مهامه من طرف المدير الإقليمي للثقافة يطرح أسئلة مبهمة حول دوافع القرار، خصوصا وأن  الدكتور يوسف الريحاني يعتبر قامة ثقافية وراكم تجربة مهمة في التدبير الشأن الثقافي والفني، و له ما يكفي من خبرة ودراية في صياغة وتنزيل برامج ثقافية في غاية الأهمية .
هذا وتسود حالة من التضامن  مع يوسف الريحاني، حيث علمنا أن موظفي وأطر المركز الثقافي بتطوان سينظمون وقفة احتجاحية يومه الأربعاء 22 نونبر الجاري ،للتنديد بهذا القرار ومطالبة الوزارة المعنية بالتدخل لوقف هذه الممارسات التعسفية التي طالت  مدير المركز الثقافي بتطوان .


بتاريخ : 22/11/2023