انتخب خالد المنصوري، رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية للكرة الجديدية، خلال الجمع العام الانتخابي، الذي احتضنته قاعة الندوات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، يوم السبت الماضي.
وكانت لائحة خالد المنصوري من دون منافسة، رغم تسجيل اعتراض على أحد الأسماء بداعي عدم استيفائه للمدة القانونية، والمتمثلة في سنتين كمنخرط في إحدى الجمعيات.
وكان لابد لممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الشباب والرياضة من اللجوء إلى النظام الأساسي الملاءم مع القانون 30 – 09، حيث تبين أنه لم يكن في وضعية غير قانونية، لأنه تقدم باسم المدربين وليس ممثلا لجمعية، والتي تفرض شرط سنتين من الانخراط للتمكن من الترشح.
وحضر أشغال هذا الجمع العام 170 عضوا، من أصل 264، الشيء الذي يبين حجم الغيابات الكبير، حيث تخلف عن الحضور بعض ممثلي العصب التسعة، ليتم في الختام انتخاب الناصري بالأغلبية المطلقة، بعد تصويت 7 أعضاء ضده.
وقال خالد المنصوري، عقب انتخابه رئيسا جديدا للجامعة: «سنبني عملنا ونؤسسه على المقاربات التشاركية، مع كل منظومة الكرة الحديدية، بهدف تطوير هذه الرياضة، لنبلغها المكانة التي يطمح إليها كل الممارسين. ونعي جيدا بأن ذلك لن يتأتى إلا بالتكوين، والتأطير والحكامة الجيدة».
ولم ينكر خالد المنصوري الصعوبات التي تعرفها رياضة الكرة الحديدية مشيرا إلى أنه سيعطي الأولوية إلى العمل القاعدي، من خلال إعادة هيكلة الأندية، وتكوين المدربين، مع إشراك كل الهيئات، «كما أننا سنركز على الجانب القانوني والمؤسساتي، بما في ذلك إعادة النظر في طريقة تنظيم البطولات الفيدرالية.»
يذكر بأن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدة، صوت بالإجماع على التقرير المالي والأدبي للموسم 2019، كما تم خلاله انتخاب أعضاء لجنتي التأديب والاستئناف.