حاولت مجلة National Interest الأمريكية أن تحدد مدى فعالية صواريخ TOW الأمريكية المضادة للدبابات، وهي منتشرة عالميا، وتستخدم ضد دبابة «أرماتا» الروسية.
وتستخدم صواريخ TOW المذكورة في وحدات مكافحة الدبابات في الولايات المتحدة بجانب 30 بلدا آخر في أنحاء العالم، كما تركب هذه الصواريخ في الجيش الأمريكي على عربات Bradley المصفحة وعلى مروحيات Cobra التابعة للبحرية الأمريكية.
وهناك أنواع مختلفة من هذه الصواريخ بأنواعها، فبعضها يتم التحكم فيها بالأسلاك أو من دونها، ومنها أيضا نوع مزدوج، مخصص لتدمير التحصينات تحت الأرض.
وتستخدم أسلاك التحكم لتفادي التشويش خلال توجيه الصاروخ، مع هذا يجب أن يبقى رامي الصاروخ ثابتا في موقعه لتوجيه الصاروخ حتى إصابة الهدف. من جهة أخرى يمكن للدخان أن يعيق التوجيه، إذا حجب الهدف أمام الرامي، علما بأن صاروخ TOW يحلق بسرعة 180 مترا في الثانية، لمسافة تتراوح ما بين 3.75 و4.5 كيلومتر، حسب الموديل، ويقطعها خلال نحو 20 ثانية وأكثر، ما قد يسمح لطاقم الدبابة بتفادي الصاروخ. ويستطيع TOW المزود بعبوة جوفاء أن يخرق درعا من الفولاذ سمكه 900 ميليمتر، علما بأن الدبابات الروسية مزودة بدروع مركبة من طبقات متعددة، توازي صلابتها صفيحة من الدرع الفولاذي سمكها 1200-1400 ميليمتر، إضافة إلى منظومات حماية تفجر الصواريخ المعادية بأخرى مضادة ناهيك عن أساليب دفاعية أخرى.
وحتى إذا أصيبت دبابة «أرماتا» في برجها، غير المأهول، سيستطيع طاقمها البقاء على قيد الحياء، وإخلاء الدبابة من أرض المعركة.