كشفت جامعة فروسلاف البولونية ، يوم السبت ،عن دراسة علمية جديدة تدقق المعارف حول سلوك البروتينات المتورطة في تكوين الخلايا السرطانية. وأكد بلاغ للجامعة البولونية أن أهمية هذه الدراسة العلمية تكمن في أنها تتيح للباحثين والأطباء والأشخاص العاديين الفهم الأفضل لبيولوجيا السرطان ،وكذا لمساهمتها في تطوير العلاجات المضادة للأورام الخبيثة. وأشار المصدر الى أن كل البحوث الموازية للدراسة من المتوقع أن تنتهي قبل متم سنة 2018 ،وهي تركز أساسا على أدوار بعض البروتينات في مواجهة البروتينات المضرة وتحسين عمل بعض الاجهزة في الجسم وقطع مثيلاتها الأخرى المسببة ،ضمن مكونات أخرى ، في بروز الأورام الخبيثة ونموها. وأكد المصدر أن البرويتينات بشكل عام لها وظائف هامة في الجسم، من أبسطها هضم الأطعمة إلى أكثر الوظائف تعقيدا الخاصة بحماية جسم الإنسان ،مثل تنفيذ عملية موت الخلايا المبرمج والإشارة الى الخلايات الميتة. وأوضح المصدر أن الدراسة تساعد أيضا على التدقيق في معرفة أدوار البروتينات في الجسم وتمكن من الكشف عن مزيد من المعارف حول الأورام السرطانية وبيولوجية السرطان في حد ذاته،وكذا فهم عمليات الورم التي تحدث في جسم الإنسان.